«بسبب العقوبات».. مسئول: الاتحاد الأوروبي يمنع المساعدة عن ضحايا زلزال سوريا 

 رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس
رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس

صرح رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الأربعاء 8 فبراير، بأن جميع مساعدات الاتحاد الأوروبي يتم إرسالها إلى تركيا لمواجهة تداعيات الزلزال، فيما أفادت قناة "روسيا اليوم"، بأن الاتحاد الأوروبي يمتنع عن تقديم المساعدات إلى سوريا بحجة العقوبات المفروضة عليها، وتتجه كل هذه المساعدات إلى تركيا لمساعدتها على مواجهة آثار الزلزال.

ويعتزم رئيس الوزراء اليوناني، إثارة هذه المسألة في اجتماع للمجلس الأوروبي اليوم، وبحسب المسئول اليوناني: "لا توجد مشكلة جيوسياسية هنا".

اقرأ أيضًا: اليونان: لن نزود أوكرانيا بدبابات «ليوبارد-2»

وأوضح ميتسوتاكيس: إن "هذه ليست مسألة الاعتراف بأي نظام، إنها تتعلق بإنقاذ الأشخاص الذين يعانون من ضائقة شديدة ويحتاجون بشدة إلى مساعدتنا".

وأمس، طالب رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، المجتمع الأوروبي برفع الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر.

وقال رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، إن العقوبات الاقتصادية تؤثر على صعوبة الوضع الإنساني، وعمليات الإنقاذ صعبة ولا يوجد وقود حتى لإرسال القوافل وهذا بسبب الحصار والعقوبات.

وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.

 وقالت إدارة الكوارث التركية في بيان لها، إن أكثر من 2000 شخصا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، وأعلن الرئيس التركي أن الزلزال يعد أسوأ كارثة بالبلاد منذ عام 1939.

كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.

وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.

وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.