حكايات| «أسماء» الصوت الماسي.. الأولى عالميا في حفظ القرآن   

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب: حمدين بدوي

آية وراء آية، وسورة تتبع أخرى، وجزء من القرآن الكريم يعقبه جزء، حملته أسماء عادل ابنة محافظة كفر الشيخ، في صدرها، حفظته عن ظهر قلب،  بنور قلبها وبصيرتها، في عمر التسع سنوات، استحقت عنه المركز الأول عالميا في مسابقة القرآن عن ذوي الهمم.

تميزت أسماء بالصوت الماسي، وبكونها «صائدة الألقاب»، لحصولها عدد من الجوائز على مستوى العالم في مسابقات داخل مصر وخارجها، ولم تمنعها إعاقتها في تحقيق حلم أسرتها.

عن طريق التلقين استطاعت أسماء حفظ القرآن، بعد أن حُرمت من نور بصرها، كونها كفيفة، وهبت نفسها إلى حفظ كتاب الله تعالى.
 

تقول أسماء عادل لـ«بوابة أخبار اليوم»: «الحمدلله أنني فزت في المسابقة العالمية في حفظ القرآن الكريم، التي نظمتها وزارة الأوقاف، وأعلنت عن فوزها اليوم الاثنين، بالمركز الاول عالميا، الفرع السادس من ذوي الهمم في المسابقة العالمية في حفظ القرآن الكريم، وفهم معانيه ومقاصده».

 برغم أنها كفيفة إلا أن الله أنعم عليها بنعمة البصيرة، وأسرتها، فوهبتها لحفظ كتاب الله، ومنذ صغرها كان الاهتمام كبير من والدها ووالدتها ، وحفظت القرآن وكان عمرها 9 سنوات، وحصلت على الإجازة، واعتادت على المشاركة في المسابقات الدينية والخاصة بحفظ القرآن الكريم على مستوى الجمهورية والعالم.

 

 

وحصلت أسماء عام 2013 على المركز الرابع على مستوى العالم في المسابقة الدولية في دولة الأردن، وفي عام 2020، حصلت على المركز الأول محلياً على مستوى جمهورية مصر العربية في مسابقة بورسعيد الدولية، وفي عام 2021، حصلت على المركز الرابع في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم.

كما حصلت على المركز الأولى على مستوى العالم، العام الماضي 2020، وأسماء عادل ابنة محافظة كفر الشيخ، قد فازت بالمركز الاول عالميا، الفرع السادس، من ذوي الهمم في المسابقة العالمية في حفظ القرآن الكريم، وفهم معانيه ومقاصده، لذوي الهمم، التي نظمتها وزارة الاوقاف، وقد كرمها الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف.

وأكد والد اسماء عادل، أن أسماء  نموذجا متميزاً للفتاة المصرية، ابن القرية التي تحدت ظروفها، لتثبت للجميع، أنها قادرة على التفوق، وإثبات الذات، وأن الله سبحانه وتعالى يعلى من شأن حفظة كتاب الله، فحافظ القرآن يُعلي من قدره ويرفع منزلته، ووالدَيه ينتفعان بحفظه ويعلو قدرهما ببركة ما حفظ من كتاب الله، وإنما لم نبخل فى رعايتها، والاهتمام بهاـ، ومساعدتها في حفظ كتاب الله، لتكون الأول عالميا في عامين متتاليين، إضافة للعديد من المسابقات التي حصلت عليها خلال السنوات الماضية، خلال مشاركاتها في مسابقات حفظ القرآن الكريم.