أعلنت إدارة الكوارث التركية اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 3432 قتيلا و21103 إصابات.
وتتصاعد وتيرة الإعلان عن أعداد ضحايا الزلزال بشكل مستمر منذ أن ضرب البلاد فجر الاثنين 6 يناير، وشعر به السكان في كل من سوريا وبيروت وعدد من المناطق القريبة من البحر المتوسط، والذي وصفه الرئيس لتركي بأنه «أسوأ كارثة ضربت البلاد».
اقرأ أيضًأ: إنقاذ 4 مصريين من تحت الأنقاض بينهم طفل بتركيا
وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي قد عقد مؤتمرًا صحفيًا اليوم الثلاثاء أعلن فيه أن الظروف الجوية القاسية تجعل مهمة إيصال المساعدات للمناطق المنكوبة صعبة، مشيرا إلى أن مطار أضنة تحول إلى مطار لنقل المساعدات اللوجيستية.
وأوضح أقطاي أن المدارس والجامعات في مختلف أنحاء البلاد تحولت إلى مراكز إيواء.
كما وصل إلى تركيا فرق إنقاذ من 14 دولة، وفي انتظار فرق أخرى من 70 دولة مختلفة.
اقرأ أيضًأ: البابا فرنسيس يُعرب عن حزنه العميق لضحايا زلزال تركيا وسوريا
وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، فجر اليوم، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.
وقالت إدارة الكوارث التركية في بيان لها، إن أكثر من 2000 شخصا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، وأعلن الرئيس التركي أن الزلزال يعد أسوأ كارثة بالبلاد منذ عام 1939.
ووصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر به سكان العاصمة اللبنانية بيروت.
وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف المباني.
وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.
