أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن العلاقات المصرية السعودية هي علاقات استراتيجية قائمة على قواعد التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة بين الدولتين والشعبين، وهي حجر الزاوية في الأمن القومي العربي.
وأضاف أنه منذ تأسيس المملكة العربية السعودية في العصر الحديث وكان الحرص الشديد من قبل قادة البلدين على تقوية العلاقات ومدهم لتشمل كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية، مشددًا على أن كل معارك العرب المختلفة مع أعداء الأمة العربية كانتا مصر والسعودية معًا في مواجهتهم وكان التخطيط الاستراتيجي لهما هو الذي مكن الأمة من دحر أعدائها، ويكفي أن أدلل على ذلك من أن الملك فيصل العظيم كان هو القائد العربي الوحيد الذي أخبره الرئيس السادات بموعد العبور واجتياح الجيش المصري خط بارليف من غير شريكتها في المعركة سوريا، وكان استخدام البترول في المعركة رائعا وأعاد العرب قوتهم ولبترولهم تأثيره العالمي، مما زاد من أسعاره إلى أرقام قياسية غير مسبوقة.
وأشار ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، إلى دور المملكة والملك عبدالله، في إنجاح ثورة الشعب المصري في 3 يوليو 2013.
وأكد الشهابي أن محاولات الوقيعة بين البلدين مستمرة ولن تتوقف حتى يتمكن الأعداء من تنفيذ مخططاتهم ضد الأمة العربية لأنهم يعلموا جيدا أنه لا سبيل لتحقيق مآربهم إلا على الخلافات المصرية السعودية.
وأشار إلى أن مصر في عهد الرئيس السيسي تفهم هذا جيداً، وحريصة كل الحرص على تنقية الأجواء المصرية السعودية باستمرار وإزالة أي لبس أو سوء فهم يعتري العلاقات التي كانت منذ توليه مهام المسئولية الأولى، ورد كيد المتربصين إلى نحورهم، مؤكداً أن الوطن العربي وأمنه القومي بخير طالما التفاهم كامل بين الدولتين الكبيرتين المركزيتين في كل القضايا المركزية.
