قال الدكتور عارف علوى رئيس جمهورية باكستان الإسلامية ، نحتفى اليوم الأحد ٥ فبراير الجاري وفى كل عام ، بمناسبة يوم التضامن مع كشمير
مضيفاً خلال كلمته الرئاسية ، التي أرسلت لبوابة أخبار اليوم: " نحتفى بيوم التضامن مع كشمير للإعراب عن دعم باكستان الثابت للكفاح المشروع والعادل للشعب الكشميري من أجل إعمال حقه الطبيعي في تقرير المصير. وبهذه المناسبة، نشيد إشادة كبيرة بالتضحيات المتفانية التي قدمها أشقاؤنا وأخواتنا الكشميريون خلال مقاومتهم للاحتلال الذى دام عقودا".
واستطرد الدكتور عارف علوى ، نحتفى بهذا اليوم لجذب انتباه المجتمع الدولي إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة التي تنص على أن يتم الفصل النهائي في نزاع جامو وكشمير وفقا لإرادة الشعب ، والتي يتم التعبير عنها من خلال الطريقة الديمقراطية المتمثلة في إجراء استفتاء حر ونزيه تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأوضح ، على مدى السنوات ال 75 الماضية، أطلقت قوات الاحتلال العنان لعهد من الإرهاب وشنت حملة لا هوادة فيها لإرهاب وقمع شعب جامو وكشمير المحتلين بشكل غير قانوني. وقد حول وجود أكثر من 900 ألف مسلح المنطقة إلى سجن مفتوح.
وكانت إجراءات الاحتلال غير القانونية والأحادية الجانب في 5 أغسطس 2019 في جامو و كشمير المحتلة انتهاكا صارخا للقانون الدولي ، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وما زالت سلطات الاحتلال مستمرة في جهودها الرامية إلى زيادة ترسيخ هذه التدابير غير القانونية من خلال التغييرات الديمجرافية المصطنعة، والهندسة السياسية، والتهميش الاقتصادي للسكان المحليين، والاعتداء على الهوية والثقافة الكشميرية.
ولفت الدكتور عارف علوى ، ومن المثير للقلق أن سلطات الاحتلال تجري تغييرات ديمجرافية في جامو و كشمير المحتلة بجلب غير الكشميريين للاستقرار في الوادي. وكثيرا ما يتجلى نهج الاحتلال القاسي في عمليات القتل غير القانوني، والاحتجاز التعسفي، والتعذيب أثناء الاحتجاز، والاخفاء القسري، واستخدام بنادق الخرطوش في جامو و كشمير المحتلة . وقامت بتكميم أفواه وسائل الإعلام وسجنت القيادة الكشميرية والمدافعين عن حقوق الإنسان. وقد تم توثيق هذه التجاوزات الوحشية بشكل جيد من قبل العديد من منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الدولية.
وقال الدكتور عارف علوى ، تدعو باكستان سلطة الاحتلال إلى السماح بالوصول غير المقيد لمراقبي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ووسائل الإعلام الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى جامو و كشمير المحتلة للحصول على معلومات مباشرة حول الوضع هناك، والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والإبلاغ عنها. كما تحث باكستان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية على اتخاذ خطوات عملية لمساءلة سلطة الاحتلال عن انتهاكاتها الجسيمة والواسعة النطاق لحقوق الإنسان في جامو و كشمير المحتلة.
اقرأ أيضا:- شكري يبحث مع نظيره الباكستاني تعزيز العلاقات الثنائية
وشدد وما تزال باكستان ترى أنه لا يمكن التوصل إلى حل دائم لنزاع جامو وكشمير إلا وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة ورغبات الشعب الكشميري. وستواصل باكستان تقديم دعمها المعنوي والدبلوماسي والسياسي غير المحدود لهذه القضية العادلة.
