تحارب الحكومة الإسبانية بقيادة بيدرو سانشيث للسيطرة على التضخم، الذى وصل إلى ٥٫٨٪، فوفقا لمكتب إحصاء اليوروستات، تستمر إسبانيا لمدة سبعة أشهر متتالية كبطل مطلق للبطالة، وسجلت أسبانيا فى اول شهر من العام الجارى طرداً لـــ ٢١٥ الف و٤٧ موظفا، وهو الأعلى فى العامين الماضيين.
وفى الوقت نفسه، سجلت البطالة بيانات سيئة فى شهر يناير وزادت بمقدار ٧٠ الفا و٧٤٤ شخصا، وهو أيضا الأعلى فى العامين الماضيين، ليصل إلى ما مجموعه مليونى و٩٠٠ الف عاطل عن العمل فى جميع أنحاء إسبانيا، ومن بين هؤلاء، يحصل ٦٨٫٧٪ على إعانة بطالة ماليه وهو أعلى معدل تغطية منذ عام ٢٠١١.
وتصدرت إسبانيا معدل البطالة الأوروبية بنسبه ٢٩٫٦٪ من الشباب دون سن ٢٥ سنه بنحو ثلاثه ملايين و٨٠ ألف عاطل عن العمل فى إسبانيا، وهى تقريبا نفس النسبة بمجموع بطالة دولتى المانيا وفرنسا، ففى ألمانيا تقدر بمليون و٢٠٠ الف وفرنسا بمليونين و١٠٠ الف عاطل.
وتسهم إسبانيا بواحد من كل أربعة عاطلين عن العمل فى الاتحاد الأوروبى.. وتلى إسبانيا واليونان فى معدلات البطاله في إيطاليا ٧٫٨٪، وقبرص ٧٫٧٪ والسويد ٧٫٣٪، وفرنسا ٧٫١٪ ولاتفيا أيضا بنفس النسبة.
