كييف تستضيف قمة مع الاتحاد الأوروبي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تستضيف كييف اليوم الجمعة 3 فبراير، قمة مع كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي ستتطرق إلى الخطوات اللازمة لانضمام أوكرانيا إلى التكتل، في وقت حشدت فيه روسيا مئات آلاف جنود الاحتياط وكثفت من هجماتها البرية في شرق أوكرانيا. 

وتحمل القمة "دلالات قوية" بشأن دعم الدول الأعضاء لكييف "في وجه العدوان غير المبرر" لروسيا، بحسب المفوضية الأوروبية.

تستضيف أوكرانيا الجمعة قمة مع مسؤولين أوروبيين كبار تحمل "دلالات قوية" بشأن دعم الدول الأعضاء لكييف "في وجه العدوان غير المبرر" لروسيا، بحسب المفوضية الأوروبية. وينتظر وصول رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال للمشاركة في المحادثات التي ستتطرق خصوصا إلى الخطوات اللازمة لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد.

اقرأ أيضًا: ترامب يدعو لوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإبرام اتفاق سلام

واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تستحق أن تبدأ (إجراءات الانضمام) "اعتبارا من هذه السنة" بعدما أصبحت مرشحة رسمية لذلك في يونيو 2022. وقال إن "كل خطوة باتجاه تكامل أكبر لأوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي ستكون مصدر إلهام لشعبنا".

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وصلت الخميس إلى كييف برفقة مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل ونحو 15 مفوضا أوروبيا. وأكدت أنها تعمل على فرض عقوبات جديدة على روسيا في 24 فبراير في الذكرى الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا. 

ورأت أن العقوبات المتخذة منذ سنة أدت إلى تراجع الاقتصاد الروسي "جيلا إلى الوراء" مشيرة إلى أن تحديد سقف لسعر النفط الروسي عند مستوى 60 دولار يكلف موسكو 160 مليون يورو يوميا، في حين رأى زيلينسكي أن روسيا تعد لهجوم جديد واسع النطاق، وقال: "روسيا تحشد قواتها، جميعنا يعلم ذلك. هي تريد الانتقام ليس من أوكرانيا فحسب، بل من أوروبا الحرّة أيضا". 

من جهته، قارن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس خلال مراسم إحياء ذكرى انتصار السوفيات في ستالينجراد (فولجوجراد حاليا)، بين هجوم روسيا على جارتها والحرب العالمية الثانية معتبرا أن تسليم دبابات ألمانية إلى أوكرانيا تكرار للتاريخ.

وبعد سلسلة من الانتكاسات الكبيرة في الخريف، حشد الكرملين مئات آلاف جنود الاحتياط وأكثر من هجماته البرية خصوصا في شرق أوكرانيا.