في ذكرى وفاة «كوكب الشرق».. تعرف على بداية انطلاقتها

 أم كلثوم
أم كلثوم

تحل اليوم الخميس 3 فبراير ذكرى وفاة  كوكب الشرق ونجمة الغناء العربي أم كلثوم، تلك الأيقونة التي مات  ولكن أعمالها تظل خالدة في قلوب محبيها. 

وبدأت كوكب الشرق الغناء وهى طفلة صغيرة مع والدها الشيخ إبراهيم في الموالد والأفراح.

أقرأ أيضا هاني رمزي: نيللي كريم بتزن عليا نعمل «غبي منه فيه 2»

موهبة سيدة الغناء العربي

وبرزت موهبة سيدة الغناء العربي منذ طفولتها، وبدأت تكتسب شهرة واسعة بقريتها وبمدينة السنبلاوين والقرى المجاورة، حتى وصلت إلى القاهرة وبدأت انطلاقتها الكبرى وبزوغ نجمها فى الوسط الفني، وأطلق عليها العديد من الألقاب منها سيدة الغناء العربي وكوكب الشرق، الست، شمس الأصيل.

وكانت نقطة انطلاقها القوية عندما تعرفت على الشاعر الكبير أحمد رامى، ثم الملحن الكبير الراحل محمد القصبجى، وفي عام 1928 أصدرت مونولوج «إن كنت أسامح وأنسى الآسية» والذي حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها فى فيلم «أولاد الذوات» عام 1932، ثم التحقت بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934.

وتعد أم كلثوم أول فنانة تدخل الإذاعة، كما شاركت في عدة أفلام ثم تفرغت بعدها للغناء فقط.
 

أعمالها السينمائية
وقدمت للسينما 6 أفلام هامة هي «وداد، نشيد الامل، دنانير، سلامة، عايدة، فاطمة»، وكانت إلى جانب جمال صوتها وحضورها الكبير، تمتلك الذكاء الذي يؤهلها للعبور إلى قلوب الناس، ونجحت في استثمار هذه الموهبة في اختيار كلمات وألحان رائعة. 

صنع «الست» مجدا كبيرا، وتعاونت مع عدد كبير من الشعراء والملحنين في مسيرتها الفنية، مثل أحمد رامي وبليغ حمدي ومحمد عبدالوهاب وزكريا أحمد ورياض القصبجي ومأمون الشناوي وقدمت معهم أعمالا أشبه بالجواهر الخالدة منها سيرة الحب والف ليلة وليلة وأنت عمري وأنساك.