وسائل إعلام أمريكية: تجهيز مقاتلات F-22 لضرب منطاد التجسس الصيني

منطاد التجسس الصيني
منطاد التجسس الصيني

قال مسئول عسكري أمريكي أنه تم تجهيز مقاتلات F-22 بولاية مونتانا في حال اتخاذ قرار بالتعامل مع منطاد التجسس الصيني، وذلك نقلا عن سي ان ان .

وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤول أمريكي، أن الخارجية الأمريكية استدعت القائم بالأعمال الصيني بواشنطن بشأن منطاد التجسس.

وقلل مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية، من بالون المراقبة الصيني، مشيرة إلى إن الحكومة الأمريكية لا تعتقد أن بالون المراقبة الصيني المكتشف فوق الولايات المتحدة يخلق قيمة مضافة كبيرة على ما يمكن للصين جمعه عبر أقمارها الصناعية ذات المدار المنخفض.

وقال المتحدث باسم "البنتاغون" باتريك رايدر إن عملية تعقب المنطاد مستمرة منذ عدة أيام، وهو يشق طريقه فوق شمال الولايات المتحدة، وأضاف أن الجيش الأمريكي قرر عدم إسقاطه.

وتابع: "المنطاد يطير حاليا على ارتفاع أعلى بكثير من الحركة الجوية التجارية ولا يمثل تهديدا عسكريًا أو جسديا للأشخاص على الأرض".

وذكر مسؤول بوزارة الدفاع أن المنطاد بحجم 3 حافلات.

قال المسؤول خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس: "مهما كانت حمولة المراقبة على هذا البالون، فإنها لا تخلق قيمة مضافة كبيرة بالإضافة إلى ما يحتمل أن تتمكن جمهورية الصين الشعبية من جمعه من خلال أشياء مثل الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض".

ووفقا لمسؤول كبير بالإدارة الأمريكية تم إطلاع الرئيس جو بايدن بشأن المنطاد وطلب معرفة خيارات التعامل معه، وأوصى وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي وقائد القيادة الشمالية بعدم إسقاطه "بسبب الخطر على سلامة وأمن الأشخاص على الأرض من حطامه خاصة أن قيمته محدودة بشأن جمع المعلومات الاستخباراتية"، وتقبل بايدن ذلك.

وأكد هذا المسؤول أن المنطاد "لا يشكل تهديدا عسكريا، وأن الإدارة تحركت على الفور للمنعه من جمع معلومات حساسة".

وذكر مسؤول دفاعي كبير: "نحن على ثقة من أن المنطاد يخص الصين، وقد لوحظت أمثلة على هذا النشاط على مدى السنوات العديدة الماضية".

وقال المسؤول إن الحكومة الأمريكية أجرت اتصالات مع نظيرتها الصينية من خلال سفارة الصين في واشنطن والبعثة الدبلوماسية الأمريكية في الصين.