قال مسؤول كبير في الشرطة إن والدة ماساتشوستس، ليندسي كلانسي - التي اتهمت بخنق أطفالها الثلاثة الصغار - لا تزال في المستشفى و"تتحسن يوميًا" بعد محاولتها الانتحار أثناء الهجوم المروع.
قال مايكل كاربوني ، رئيس شرطة دوكسبري، لسجل نيو هافن في رسالة بالبريد الإلكتروني: "ليس لدي حالتها الحالية، ومع ذلك ، فهي تتحسن يوميًا وتحدثت مع العائلة والأصدقاء."
وأصيبت كلانسي ، 32 عامًا ، التي كانت في إجازة كممرضة مخاض وولادة في مستشفى ماساتشوستس العام ، عندما قفزت من نافذة منزلها في دوكسبري بعد أن هاجمت أطفالها.
وهي متهمة بقتل ابنتها كورا البالغة من العمر 5 سنوات ، وابن داوسون البالغ من العمر 3 سنوات ومحاولة قتل ابن كالان البالغ من العمر 8 أشهر، والذي توفي في المستشفى يوم الجمعة .
قال كاربوني إن الشرطة ومكتب بليموث دي أيه تيموثي كروز يعملان على تحديد موعد للمحاكمة - لكن ذلك سيعتمد على حالة كلانسي.
وقالت جدتها ريتا موسجروف، إنها لا تعرف ما كانت تفعله كلانسي ولم تكن متأكدة كيف ستنتهي المأساة، "كل شيء صعب للغاية الآن، و قال موسجروف لـHearst Connecticut Media عبر الهاتف "إننا لا نعرف حقًا".
وقبل المأساة ، شاركت كلانسي على وسائل التواصل الاجتماعي حول معاناتها من القلق في الأمومة الجديدة.
ذكرت قناة إن بي سي بوسطن أنها عانت من اكتئاب ما بعد الولادة ، على الرغم من أن أفراد أسرتها لم يردوا على أسئلة حول ما إذا كانت قد تعاملت أيضًا مع ذهان ما بعد الولادة - وهي حالة لم تتم مناقشتها كثيرًا ويقول الخبراء إنها غالبًا ما تتفاقم بسبب الخجل والشعور بالذنب.
كتب باتريك في أحد منشورات GoFundMe: "أي والد يعرف ، من المستحيل أن تفهم مدى حبك لأطفالك حتى تنجبهم".
اقرأ أيضا | طبيب بمستشفى في المطرية يكشف تفاصيل الحريق وإنقاذه طفلة من الموت
