وزيرة البيئة: وظائف متعددة لخدمة البشرية وأهمية بيئية للأراضي الرطبة 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الأهمية البيئية للأراضي الرطبة إلى كونها مناطق انتقالية بين الأنظمة البيئية الأرضية والمائية، والتي تؤدى العديد من الوظائف لخدمة البشرية مثل تنقية المياه وإنتاجيتها العالية للغذاء مثل الأسماك وبعض الأنواع البحرية.

وتعتبر النظم البيئية للأراضي الرطبة أحد أهم البالوعات الطبيعية وخزانات ثاني أكسيد الكربون وبالتالي لها دور كبير في التخفيف من آثار التغيرات المناخية  حيث أنها تمتص ثاني أكسيد الكربون، ومن ثم تساعد على إبطاء الاحتباس الحراري وتقليل التلوث .

و تعمل الأراضي الرطبة على تنقية المياه من خلال مساعدتها على إزالة مركبات النيتروجين والفوسفور التي تحملها مياه الصرف علاوة على دورها فى الترفيه والسياحة البيئية من خلال  أنشطة صيد الأسماك و مراقبة الطيور و رياضة الغطس فى البحر الأحمر.

كما تؤدى الأراضى الرطبة وظيفة إستقبال مياه الصرف والفضلات من المصادر الطبيعية والبشرية وتتميز بعدد من السمات التي تشمل إنتاجية بيولوجية عالية و ثراء للتنوع البيولوجى والجيني المتمثل فى الثروة السمكية والحياة الفطرية وخاصة الطيور 

وتقدم الاراضى الرطبة العديد من الخدمات للبيئة حيث تعتبر خزانات للتنوع البيولوجى حيث  تحتوى على 40% من مجموع الأنواع فى العالم كما تعتبر الأراضى الرطبة الشاطئية ذات أهمية خاصة فى حياة الطيور المهاجرة فهى ملجأ لكثير من أنواع الحيوانات  فى نوبات الجفاف وغيرها من المخاطر البيئية كما تمثل نواتج الأراضى الرطبة فى النظم البيئية ذات الإنتاجية العالية كالأسماك وأشجار المانجروف والحشائش البحرية والتي تعتبر مواقع لتكاثر الأسماك وحضانات الزريعة علاوة على دورها كمصادر لتغذية أحواض المياه الجوفية و تخزين المياه العذبة وكحواجز دخول المياه البحرية (تحت السطح) إلى أراضى الدلتا الزراعية  ويوجد فى مصر العديد  من محميات الأراضى الرطبة .

اقرأ أيضا| وزيرة البيئة: الأراضي الرطبة لها دور كبير في التخفيف من آثار التغيرات المناخية