«الوطنية للتدريب» تتحدث عن أول محامية مصرية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

استعرضت الأكاديمية الوطنية للتدريب، نماذج شديدة التميز لسيدات مصريات تحدّين الواقع في مجالات متعددة ليشاركن في إعادة صياغة المستقبل الذي أصبح حاضراً لنا في سلسة "مصريات صنعن المستقبل"، حيث إنه في مختلف المجالات وأكثرها تعقيداً نجد دائمًا مصريات صنعنّ المستقبل بالتفاني والإخلاص.

وتتحدث الأكاديمية الوطنية للتدريب، عن مفيدة عبدالرحمن هي أول محامية مصرية وأولى خريجات جامعة فؤاد الأول، التي لم تكتفي بكونها محامية ناجحة بل كانت ناشطة وعضوة في عدة منظمات ونائبة في البرلمان إلى جانب كونها أم لتسعة أبناء.

كما تحدثت الأكاديمية الوطنية للتدريب، اليوم عن العالمة سميرة موسى والتي لقبت بماري كيوري الشرق والتي اجتمع من أجلها مجلس الوزراء حينها ليصدر قرار تعيينها إذ لم يكن قد تقرر تعيين المرأة ضمن هيئة التدريس بالجامعات.

يذكر أن تبدأ الأكاديمية الوطنية للتدريب، بدأت النماذج ب «الملكة حتشبسوت» ، والتي لقبها علماء الأثار بالملكة القوية، وأشارت الأكاديمية الوطنية للتدريب، أن الملكة حتشبسوت جعلت الجميع ينحني إجلالاً وتعظيمًا أمام قوتها.

كما اهتمت حتشبسوت بالأسطول التجاري المصري فأنشأت السفن الكبيرة، واستغلتها في النقل الداخلي، وفي بعثات التبادل التجاري مع جيرانها.

وأوضحت الأكاديمية الوطنية للتدريب، أن عهد الملكة حتشبسوت اتسم بالرفاهية في مصر وكان السائد في عصرها السلام والرفاهية وازدهار الحركة التجارية مع دول الجوار، فلم تكن تميل إلى سياسة الغزو الخارجي، لكن سجلت بعض الحملات العسكرية القليلة في عهدها، التي جاء أغلبها حملات تأمينية.