بعد حفل الأوركسترا الإيطالي بمعبد الأقصر..

«تسويق السياحة الثقافية» تدعو لـ «أجندة أحداث» مع الأسواق المصدرة للحركة

حفل الأوركسترا الإيطالي بمعبد الأقصر
حفل الأوركسترا الإيطالي بمعبد الأقصر

إشغالات الفنادق والليالي السياحة تلامس معدلات ما قبل الجائحة

أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن تنظيم حفل الأوركسترا الإيطالي في الأقصر، يروج لجذب المزيد من الأحداث الفنية، إلى المقصد المصري، ويؤدي إلى رفع معدل الطلب على السياحة الثقافية، التي تشهد انتعاشة كبيرة خلال موسم الشتاء الحالي.

وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن معدلات تدفق الحركة تلامس حاليا موسم الشتاء ما قبل جائحة كورونا، وأن عدد الليالي السياحة يشهد تحسنًا ملحوظًا، مشيرا إلى أن معدل متوسط إنفاق السائح يصل إلى ما يقرب من 120 دولار للسائح.

 

حفل الأوركسترا الإيطالي بمعبد الأقصر


وأضاف، أن اللجنة تعد مقترحا للعرض على وزارة السياحة والآثار، يتضمن تنفيذ أجندة تحتوي على تنظيم عدد من الأحداث الفنية بالتعاون مع الأسواق المصدر لحركة السياحة إلى المقصد المصري، مشيرا إلى أن صعيد مصر غني بالآثار والتجارب الملهمة، لكن المشكلة تكمن في الحياة الليلة التي يحتاج السائح لقضائها بشكل يثري تجربته السياحية.

كما تابع أن عودة السوق الصينية فرصة لبداية تنظيم أحداث مع ذلك البلد الذي يعشق السياحة الثقافية، مشيرا إلى أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس الصين في الأقصر مطلع عام 2016، وتنظيم عرض فني بمناسبة عام الثقافة المصرية الصينية، تضاعفت معدلات الحركة الوافد إلى مصر، كما أن الهند أيضا بلد تعشق السياحة الثقافية، والنسبة الأكبر من سائحيها تذهب للسياحة الثقافية.

 

حفل الأوركسترا الإيطالي بمعبد الأقصر

وقد بدأت تدفقاتها لمصر حاليا تشهد انتعاشة، مشيرا إلى أن متوسط عدد الليالي السياحية للأسواق البعيدة تبلغ 9 ليالي، بينما الأسواق القريبة معدلها 6 ليالي، فيما أشار إلى أن التنظيم المشترك، يوسع من حجم انتشار المنتج الفني الذي تم تصويره في أحضان الحضارة المصرية أكثر انتشار في الأسواق المصدر للحركة.

اقرأ أيضا :- « تسويق السياحة الثقافية» تدعوا لاستغلال مئوية اكتشاف الفرعون الذهبي في بورصة لندن

أشار «عثمان»، إلى أن الفنون والثقافة والتراث هي الجسر الذي يعبر منه السائح إلى المقصد السياحي ويؤثر في تجربته بشكل كبير، ومن ذلك المنطق ترى اللجنة أن دعمها لتلك الأحداث يساهم في جذب التدفقات ورفع إرادات الدولة والقطاع الخاص من العملة الصعبة وخلق المزيد من فرص العمل.