نظمت أكاديمية الشرطة «مركز بحوث الشرطة»، ندوة بعنوان «الوعى العام.. أحد دعائم الاستقرار الوطني»، بمشاركة عدد من قيادات وزارة الداخلية، ونخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين، وممثلين عن هيئة البحوث العسكرية، ومركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وممثلى بعض وزارات الدولة والأجهزة الحكومية، وبحضور عدد من طلبة الكليات العسكرية والشرطة والجامعات المصرية، وشباب وزارة الشباب والرياضة.
وتناولت الندوة عدد من الموضوعات الهامة أبرزها «دور قادة الفكر والرأى فى صناعة الوعى، دور الإعلام الأمني فى تحقيق الوعي العام، دور الفن والثقافة فى تحقيق الوعى العام، التحصين الفكرى ضد الأفكار المتطرفة والهدامة وأثره فى تحقيق الوعي، المتغيرات العالمية وتأثيرها على صناعة الوعي، التوعية بمخاطر الشائعات وتأثيرها على الوعي العام، تنمية قيم الولاء والانتماء وأثره في تحقيق الوعي العام».
وأثمرت الندوة عن الخروج بعدد من التوصيات أبرزها: استمرار تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية، لرفع الوعي العام لكافة فئات وطوائف المجتمع المصري، وبصفة خاصة فئة الشباب.
ولاقت فعاليات الندوة، تفاعلاً ملحوظًا من المشاركين مع موضوعات الندوة، وتقدموا بالشكر لوزارة الداخلية لحرصها على تدعيم دورهم فى حماية بلدهم.
يأتي ذلك إدراكًا من وزارة الداخلية، بأهمية التوعية بالمخاطر والتحديات، التى تواجه الدولة المصرية، وإيمانًا بأهمية رفع الوعى العام لدى المواطنين، وبمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ71.
