بلينكن: نقدر قيادة مصر لمؤتمر كوب 27 وجهودها في مجال التغير المناخي

مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره الأمريكي
مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره الأمريكي

قال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، «نحاول المضي قدما بشأن اللجنة الاقتصادية المشتركة».

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره المصري سامح شكري، أن مصر لعبت دورا مهما في تحفيف حدة العنف والتوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معقبا: "نقدر قيادة مصر لمؤتمر المناخ كوب 27 وجهودها في مجال التغير المناخي".

وتابع وزير الخارجية الأمريكي: «مصر تدعم جهودنا فيما يتعلق بأوكرانيا وترفض ضم روسيا لأوكرانيا بطريقة غير مشروعة، بما في ذلك حق الدولة في احترام سيادتنا ودول العالم تراعي ما يحدث في هذا الخصوص، وتلك الحرب لها آثار على الشعب المصري، ونريد أن نخفف من الأضرار التي حدثت وتحقق الأمن الغذائي في هذا الخصوص».

يعقد وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأمريكي أنتونى بيلنكن، اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا مشتركا في مقر وزارة الخارجية، بعد مباحثات ثنائية حول عدد من القضايا؛ أبرزها الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، وكذلك تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق.

وقال وزير الخارجية الأمريكي قبل وصوله، إن زيارته إلى مصر تؤكد التزام الولايات المتحدة بتعميق العلاقات الثنائية.

وكان كتب بلينكن ـ في تغريدة عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي اليوم الأحد: "في طريقي إلى مصر وإسرائيل والضفة الغربية، زيارتي الرابعة إلى المنطقة بصفتي وزير خارجية الولايات المتحدة، تؤكد التزامنا بتعميق العلاقات الثنائية، والعلاقات بين الشعوب، وتعزيز حقوق الإنسان وتقوية الأمن الإقليمي والعالمي".

ورفع بلينكن في أولى محطات زيارته للقاهرة الأحد شعار «الشراكة الاستراتيجية»؛ حيث التقى عدد من الشباب المصري في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأكد لهم أن العلاقة مع مصر تحمل أهمية خاصة وأن وجود الشباب يغذي هذه الشراكة الاستراتيجية لاسيما وإن مصر دولة شابة يبلغ تعداد أكثر من 60% من سكانها من الشباب.

وأضاف، أن الشباب هم من سيحملون هذه العلاقة الثنائية إلى الأمام ومن الضروري الاستماع إليهم لأنهم هم قادة المستقبل.

وتأتي الزيارة بعد نشر الخارجية الأمريكية لبيان حول العلاقات الثنائية مع مصر احتفت من خلاله بالشراكة الثنائية مع مصر في كافة المجالات لاسيما مع احتفال القاهرة وواشنطن بأكثر من قرن من التعاون الدبلوماسي والصداقة، تقف الولايات المتحدة مع مصر والشعب المصري لتعزيز الأمن الإقليمي، وتعزيز المرونة الاقتصادية، وتعزيز العلاقات بين الشعبين، ومعالجة أزمة المناخ، وتعزيز شراكة دفاعية حاسمة، ودعم المصريين في سعيهم لمستقبل مزدهر للجميع.