قال الدكتور كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، إن العام الماضي كان صعبًا على الجميع، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية قامت بمجموعة من الخطوات الصعبة لتجاوز الأزمة من خلال تحرير سعر الصرف للحفاظ على الاحتياطي النقدي للدولة، وبعض الإجراءات الأخرى المهمة لزيادة إيرادات مصر الدولارية من المصادر المختلفة.
وأضاف "العمدة"، خلال مداخلة تليفزيونية، أن الإجراءات الأخيرة ساهمت في تثبيت تصنيف مصر اقتصاديًا عند B مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالات التنصيف الدولية، موضحًا أن الدولة اتخذت بعض الإجراءات للتخفيف من أزمة الدولار من خلال التعامل بالعملات المحلية خاصة مع روسيا، وقد يشمل هذا الأمر الهند والصين الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن الأزمة الاقتصادية قد تنخفض بالتدريج، ولكن لكي نكون منصفين الأسعار لن تعود إلى ما قبل الأزمة، مضيفًا أن هناك ضرورة لزيادة الصادرات المصرية الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن تتحسن الأمور خلال بضع سنوات، متمنيًا أن تكون الأزمة الحالية درس للمسؤولين للتقليل من آثار أي أزمة لاحقة.
ولفت إلى أن سعر الدولار في السوق السوداء اقترب بشكل كبير من السوق الرسمي، والفرق بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء لا يزيد عن 50 قرشاً.
اقرأ أيضاً .. التموين: أسعار الخضروات والفاكهة في «أهلاً رمضان» أقل من الخارج بـ20%
