أوكرانيا: مقتل 3 أشخاص في ضربات روسية على خيرسون

ارشيفية
ارشيفية

قالت إدارة إقليم خيرسون الأوكرانية إن ثلاثة أشخاص قتلوا في ضربات روسية على مدينة خيرسون بجنوب البلاد، اليوم الأحد 29 يناير، مما ألحق أيضا أضرارا بمستشفى ومدرسة.

 

وكتبت الإدارة عبر تطبيق تيليجرام "أصاب القصف الروسي اليوم تسعة أشخاص: توفي ثلاثة أشخاص (رجلان وامرأة)، وأصيب ستة".

بعثة أممية تدعو السلطات الليبية لاتخاذ خطوات حاسمة للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان

وكانت قد ذكرت في منشور سابق أنه "نتيجة لقصف العدو، تضرر عدد من منشآت البنية التحتية المدنية: مستشفى إقليم خيرسون ومدرسة ومحطة حافلات ومكتب بريد وبنك ومباني سكنية".

 

احتلت القوات الروسية خيرسون في الأيام الأولى من غزو موسكو لأوكرانيا قبل أن تستعيدها قوات كييف في نوفمبر تشرين الثاني. وتتعرض المدينة منذ تحريرها للقصف بشكل منتظم من المواقع الروسية على الضفة الأخرى من نهر دنيبرو.

وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية منذ أكثر من 9 أشهر، منذ اندلاعها بدءًا من 24 فبراير الماضي.

وتشن القوات الروسية غارات متلاحقة على الأراضي الأوكرانية، وتحكم سيطرتها بشكل كامل على منطقتي لوجانسك ودونيتسك، بالإضافة إلى أحياء في العاصمة كييف ومدينة ميليتوبول، جنوب شرق أوكرانيا، كما أنها كانت تسيطر على مدينة خيرسون بشكل كامل قبل أن تنسحب منها مؤخرًا.

وتقول روسيا إنها لا تريد "احتلال أوكرانيا"، وإنما تدخلت من "أجل حماية الأقليات، الذين كان يتعرضون للاضطهاد من قبل كييف"، حسب رأيها، وهي رواية ترفضها أوكرانيا.

وفي 30 سبتمبر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انضمام 4 مناطق أوكرانية إلى جمهورية روسيا الاتحادية، وذلك بعد تنظيم استفتاءات في المناطق الأربع، في خطوة رفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا الاعتداد بشرعيتها.

والمناطق الأربع هي زابوروجيا وخيرسون ودونيتسك ولوجانسك، وجميعها تقع شرق أوكرانيا. وقد صادق الدوما الروسي مطلع شهر أكتوبر المنصرم على انضمام الأقاليم للاتحاد الروسي.

ومنذ اندلاع الحرب، دأب الاتحاد الأوروبي على فرض العقوبات ضد موسكو، والتي وصلت في منتصف ديسمبر الماضي إلى حزمة العقوبات الأوروبية التاسعة ضد روسيا.