وفاة «داعية سعودي» شهير مصاب بشلل رباعي من ٣١ سنة

 الداعية عبدالله بانعمة
الداعية عبدالله بانعمة

توفي فجر اليوم الجمعة، الداعية عبدالله بانعمة، بعد معاناة طويلة مع المرض، والمصاب بشلل رباعي منذ 31 عاماً، عندما كان يدرسبالصف الأول الثانوي، حيث كان في نزهة مع بعض أصدقائه، وقام بالقفز في المسبح بشكل خاطئ، ما أدى لارتطامه بالأرض، وإصابته بالشلل.

ونعى عدد من الدعاة والناشطين الداعية بانعمة، معددين مآثره، وسائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يكون المرض الذيأصابه في حياته كفارة له.

وأشار عدد من الناشطين إلى أن الصلاة على جثمانه ستقام اليوم عقب صلاة الجمعة بالمسجد النبوي الشريف.

وتم تداول مقطع فيديو للفقيد أُشير إلى أنه كان آخر تسجيل له أثناء وعكة أصابته مؤخراً؛ حيث طمأن الجميع أنه بخير وعافية، سائلاالجميع الدعاء له ولمرضى المسلمين.

وأضاف أنه يتمنى ألاّ يحرمه الله تعالى من شهر رمضان المقبل وأن يجعله والجميع من المقبولين فيه، ناصحاً باغتنام فرصة شهر الصياملتصفية النفس وصلة الرحم، والتوبة.

والفقيد من الشخصيات المؤثرة، حيث عرفه الملايين منذ أعوام طويلة، عندما تغلب على مرضه وإعاقته؛ ليصبح داعية يقدم الدروسوالمحاضرات الدينية بالمساجد والمواقع المختلفة.

وكان بانعمة، قد تحدث عبر فيديو شهير  أن "كلَّ مَن ضاقت عليه نفسه، وتكالبت عليه الهموم، ويئس من الحياة، إلى النظر لمن هو أكثر منهبلاء ومصيبة؛ فمن رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته".

وأضاف: "ارضَ بما كتبه الله لك تكن أسعد الناس"، وداعيًا إلى شكر الله على النِّعَم التي نملكها.. مشيرًا إلى أنه منذ 31 عامًا لا يستطيعتقليب ورق المصحف بيده بسبب شلله وإعاقته.

وتحدَّث بانعمة عن نفسه ومرضه قائلاً: "الآن أنا مريض، وأحيانًا يضيق عليّ الحال بسبب الشيطان والنفس والهوى، لكن ما إن أذهب لزيارةمريض آخر حتى أعود -والله- سليمًا كأن ليس بي شيء".

اقرأ أيضا | بعد وفاة بيليه.. أبرز ملامح قوة الاقتصاد البرازيلي