إعلام: دبابات «تي-90إم» الروسية ستضع أمريكا وألمانيا في موقف حرج

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تهدد دبابات "تي-90إم "، التي تستخدمها القوات الروسية في أوكرانيا، بمشاكل للولايات المتحدة وألمانيا، حسب تقرير الكاتب والمحلل بارن ساتام، في مجلة "EurAsian Times".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن عن إرسال 31 دبابة "أبرامز M1" إلى أوكرانيا، ووافق المستشار الألماني أولاف شولتز على إرسال 14 دبابة "ليوبارد 2". بالإضافة إلى ذلك، وعدت بريطانيا بتزويد الجيش الأوكراني بـ 14 دبابة من طراز "تشالنجر 2".

 كانت أمريكا وألمانيا تستعدان لهذه الخطوة لفترة طويلة، لخوفهما من تعريض معداتهما للخطر، لكنهما قررتا في النهاية المخاطرة. ووفقًا للمؤلف، لم تتفاجأ روسيا على الإطلاق بما كان يحدث وكانت تستعد لمثل هذا التطور في الأحداث.

فكان رد موسكو حرجًا وهادئا، حيث لم تعرب القيادة السياسية أو العسكرية عن أي قلق ويبدو أنها واثقة من أن الأسلحة الثقيلة لا تشكل تهديدًا استراتيجيًا خطيرًا.

وأكد ساتام أنه حتى المحللين الغربيين يتفقون عمومًا على أن الدبابات لن تكون قادرة على تغيير الوضع في ساحة المعركة، والذي يتطور لصالح روسيا. ووفقًا له، تواصل القوات الروسية المضي قدمًا في دونباس ومستعدة لمقابلة معدات غربية جديدة بدباباتها الحديثة.

قدمت روسيا دباباتها "تي-90إم" (بروريف)، والتي كانت موضع تقدير كبير حتى من خصومها الأوكرانيين. موسكو تملك وسائل داعمة مثل المدفعية الكبيرة والطائرات لتعزيز عمليات المدرعات.

بارت ساتام واثق من أنه في حالة الاصطدام مع "تي-90إم" الروسية، سيتم تدمير عدد كبير من الدبابات الألمانية والأمريكية. من الواضح أن مثل هذا السيناريو سيثير غضب الغرب ويؤدي إلى جولة جديدة من التصعيد.

وكتب المؤلف: "تدمير الدبابات الغربية من شأنه أن يحرج الولايات المتحدة وألمانيا، ويطلق حلقة انتقامية من المساعدات العسكرية التي من شأنها إطالة أمد الصراع".

كما أشار إلى أن الأمر سيستغرق عدة أشهر قبل أن تصبح دبابات الناتو الأولى تحت تصرف القوات المسلحة الأوكرانية. خلال هذا الوقت، ستحاول القوات الروسية التقدم إلى أقصى حد ممكن والحصول على مواقع إستراتيجية.