ضيفة «توت عنخ آمون».. أسرار عن الأميرة إليزابيث وريثة عرش بلجيكا

 الأميرة إليزابيث وريثة عرش بلجيكا
الأميرة إليزابيث وريثة عرش بلجيكا

زيارة من نوع خاص، تحط فيها ملكة بلجيكا الملكة ماتيلد وابنتها الأميرة إليزابيث الرحال في مصر، مارس المقبل، ومع زيارتهما المرتقبة لمقبرة توت عنخ آمون، يتزايد الحديث عن الأميرة البلجيكية الصغيرة إليزابيث.

ومنذ إتمامها سن 21 عامًا في أكتوبر 2022، بدا التركيز الإعلامي على الأميرة الشابة يتزايد مع خطفها الأضواء بإطلالتها المتميزة، الذي تحرص عليه في كثير من المناسبات، وكان أبرزها الاحتفال بعيد الميلاد في القصر الملكي.

والأميرة البلجيكية إليزابيث، هي ابنة الملك فيليب «62 عاما» والملكة ماتيلد «49 عاما» وأخويها الأمير إيمانويل «17 عامًا» والأميرة إليونور «14 عامًا»، ستكون محط أنظار العالم، خلال زيارتها لمصر، ما يشكل ترويجًا مميزًا للسياحة بها.

اقرأ أيضا:«الفلفل الإندونيسي» يحتوي على مركب فعال لعلاج 3 أنواع من كورونا

ولطالما ضربت الأميرة إليزابيث مثالا مميزًا في الاهتمام بإطلالتها، ومنها ظهورها في ثوب أزرق آسر، خلال حفل عيد الميلاد السنوي في القصر الملكي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

حاليا، تدرس الأميرة إليزابيث «التاريخ والسياسة» في كلية لينكولن بجامعة أكسفورد ببريطانيا، لكنها كثيرًا ما تعود إلى بروكسل لقضاء العطلات، وتحظى بمتابعة مميزة في ظل ظهورها المميز بشعرها الذهبي وأحذية الكعب العال التي تعطيها مزيدًا من البريق.

ولا يخفى على المهتمين بمتابعة العائلة المالكة في بلجيكا بارتداء الأقراط والمجوهرات الرائعة المصنوعة من الألماس والياقوت، وفقًا لما ذكرته صحيفة بيبول.

وتعد الأميرة إليزابيث هي وريثة العرش في بلجيكا، والملكة المستقبلية خلف والدتها الملكة ماتيلد، وقد حصلت سابقا على البكالوريا الدولية في كلية العالم المتحد الأطلسية بويلز في عام 2020، كما أمضت عامًا في الأكاديمية العسكرية الملكية في بروكسل.

ومنذ الإعلان رسميًا عن بدءها الدراسة في أكسفورد، تم التأكيد على أنها ستسافر كثيرًا إلى وطنها للبقاء على اتصال والانخراط في الحياة العامة البلجيكية، خاصة بعد أن أصبحت إليزابيث، وهي الابنة الكبرى للملك فيليب والملكة ماتيلد، الوريث الواضح للعرش البلجيكي في عام 2013 بعد تنازل جدها الملك ألبرت الثاني عن العرش.

والمفاجأة أنه عندما تصبح إليزابيث ملكة في يومًا ما ببلجيكا، ستصبح أول ملكة في تاريخ بلجيكا، وفقًا لتعديلات أجريت على قانون الخلافة الذي دخل حيز التنفيذ في عام 1991، أي قبل 10 سنوات من ولادتها