انتشرت منذ ساعات أخبار عن الفنان منذر رياحنة وحالة من الجدل الواسع بعد عرض فيلمه الحارة فى الأردن وهو الأمر الذى تسبب فى حالة من الغليان داخل المجتمع الأردني حيث يرونه من الأفلام التي تسيء إليهم والذي أثار الغضب في نفوسهم.
ووصل الأمر بمطالبة البرلماني الأردني سليمان أبو يحيى بسحب الجنسية الأردنية من منذر رياحنة خاصة بعد تعليقة وتبريره لعرض الفيلم قائلا أن الفيلم يجسد الواقع فى المجتمع الأردنى وهو ما ذكرته عدد من المواقع الأردنية.
وهذة ليست المرة الاولي التي يثير منذر فيها الجدل ،حيث تصدر الفنان الأردني منذر رياحنة مواقع البحث الاجتماعي منذ فترة بعد الأنباء التي ترددت مؤخراً حول التحفظ عليه للتحقيق معه في وفاة مواطنه أشرف طلفاح، والذي لقي حتفه منذ أيام بعد تعرضه للاعتداء وتم نقله على الفور إلى مستشفى دريم في محاولة لإنقاذه إلا أنه توفي بسبب نزيف في المخ.
قال الفنان منذر رياحنة، إنه فوجئ بمثل تلك الشائعات التي روجت على السوشيال ميديا وانتشرت سريعاً لكنها منافية للحقيقة تماماً، مضيفاً أنه كان يقوم بتصوير أحد مشاهده في ليبيا في نفس توقيت الحادث.
وأضاف: "عندما وصلت إلى مصر لم أكن أعلم بتواجد أشرف طلفاح في مصر في ذلك الوقت إلا أنني بمجرد معرفتي بالحادث توجهت سريعا إلى المستشفى دون أن أعرف تفاصيل ما حدث وظللت بجوار أشرف لمدة يومين كاملين بدون نوم لأن أشرف صديقي منذ الجامعة بعيدًا عن كونه مواطناً أردنياً وحزنت للغاية عندما سمعت ما حدث له لأني لم أعرف التفاصيل كثيرا لأنه كان الشغل الشاغل لي في ذلك الوقت هو الاطمئنان على صحته ودعيت أنه يخرج من تلك الأزمة على خير إلا أن القدر كان له رأي آخر وتوفى.
وأضاف منذر أنه خلال الأيام الماضية التزم الصمت تجاه تلك الشائعات الدنيئة إلا أن أقرب أصدقائه قام بنصيحته بأن يظهر في فيديو على السوشيال ميديا لكي ينفي ما تردد حتى لا ينتشر أكثر من ذلك ومن الممكن أن أقوم بتلك الخطوة في الفترة المقبلة ولكني في حالة حزن وحداد جراء الصدمة من الرحيل المفاجئ لصديقي أشرف طلفاح وهو أقربهم إلى قلبي وكل تفكيري في الفترة الحالية ينصب على زوجته وأولاده وأهله وما سيحدث وحدث لهم بعد تلقيهم نبأ وفاته المفاجئة.
اقرأ أيضا|تكريم سميحة أيوب وصبحي وحميدة وإلهام شاهين في منتدى الحياة للثقافة والفنون
