«العربية لحقوق الإنسان» تُعرب عن أسفها لقرار حل الرابطة الجزائرية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 تعرب المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق أسفها لقرار السلطات الجزائرية بحل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، والتي تعد ثاني منظمة حقوقية جزائرية غير حكومية، والتي لطالما كان لها إسهاماتها في ترقية وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، وخاصة خلال الأزمات التي عاشتها البلاد.

 

 وتعرب المنظمة عن دهشتها لاستخدام السلطات تدابير قضائية غير معلنة خلال العام الماضي، والتي تم كشف عنها بشكل مفاجيء الشهر الجاري، بينما كان من الأجدر أن تُفسح السلطات المجال للرابطة لإصلاح ما تواتر عن اختلالات داخلية واستكمال ما قد تحتاجه من إجراءات لتحقيق الامتثال الكامل للقوانين المُنظمة.

 

 وترى المنظمة أن الخطوة التي اتخذتها السلطات بحق الرابطة تؤشر على توجهات سلبية، وتخالف التوجهات المعبر عنها في الدستور.

 

 وتناشد المنظمة الرئيس "عبد المجيد تبون" استخدام صلاحياتها الدستورية والأدبية لتمكين الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان للعودة لممارسة أنشطتها بحرية، في سياق أهمية دور منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية في دعم المسارات الإصلاحية التي تعهدت بها السلطات لتحقيق المطالب الشعبية، ولما للمجتمع المدني من دور جوهري في تحقيق الإصلاح السياسي الذي عبر عنه الدستور.