ساعة القيامة تتقدم.. هل الحرب الروسية وتغير المناخ السبب؟

ساعة القيامة تتقدم
ساعة القيامة تتقدم

في حدث قد يكون سبب في بث الرعب في قلوب البعض، أعلن علماء الذرة القائمون على ساعة القيامة، اليوم الثلاثاء، تقديم ساعة القيامة من 100 إلى 90 ثانية حتى الوصول إلى منتصف الليل، والتي تمثل النقطة الفاصلة التي يزعمون أنها ستكون نهاية العالم على أيدي البشر.

وكانت الساعة الفاصلة لمدة عامين ماضيين هي 100 ثانية حتى الوصول إلى منتصف الليل، أي نهاية العالم كما يزعم العلماء، حتى قدم العلماء اليوم الثلاثاء عقارب الساعة إلى 90 ثانية فاصلة على قضاء البشرية على نفسها، حيث وضع العلماء في الاعتبار الحرب الأوكرانية، والتغيرات المناخية الحادثة.

وفي بيان خاص أوضحت المنظمة القائمة على ضبط ساعة القيامة في، إنها قدمت عقارب الساعة بمقدار 10 ثواني هذا العام، ويرجع ذلك إلى عدد كبير من المشاكل التي يمر بها العالم وتعرضه للهلاك، من بينها غزو روسيا لأوكرانيا، وزيادة خطر التصعيد النووي، وذلك وفقًا لموقع فرانس 24.

رسميًا .. إطلاق مراكز التميز في مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية 

كما جاء في البيان أن تهديدات روسيا المستترة باستخدام أسلحة نووية أثرت على ضبط الساعة، كما تذكر العالم بأن تصعيد الصراع عن طريق الصدفة أو سوء التقدير خطر رهيب، مشيرين إلى أن احتمالية خروج الصراع عن السيطرة مرتفعا.

ويذكر أن ساعة القيامة هي ساعة رمزية تم إنشاؤها في عام 1947، لتحذير البشر من مخاطر الحروب والأسلحة النووية.

 وتم ضبط الساعة لأول مرة على 7 دقائق فاصلة حتى منتصف الليل، وتمثل ساعة منتصف الليل الساعة الحاسمة لنهاية العالم، أي كلما اقتربت الساعة من منتصف الليل كلما اقتربت نهاية العالم عن طريق اندلاع الحرب النووية، أو التكنولوجيا التي صنعها البشر، والتي يزعم علماء الذرة في جامعة شيكاغو أن البشر سيدمرون بها أنفسهم ويقضون على البشرية، وتحل بها نهاية العالم.