9 توصيات لورشة عمل «تحديات صناعة الاستزراع السمكى فى مصر»

جانب من الورشة
جانب من الورشة

أقيمت ورشة عمل "تحديات صناعة الاستزراع السمكى بمصر فى الوقت الراهن"، بحضور عدد من الخبراء والمختصين فى مجال الاستزراع السمكى، والتى أدارها الدكتور أحمد عياط استشاري تغذية الأسماك والاستزراع السمكي، بحضور الدكتور أحمد إسماعيل نور الدين أستاذ الأحياء المائية بمعهد البحوث البيطرية، والدكتور أحمد حمدين والدكتورة مها جاويش باحثي مركز بحوث الصحراء ووحدة تربية الأسماك، والدكتور علاء بدر مدير التسويق والمنتجات بأحد مصانع الأعلاف.

وناقشت الورشة الأزمات والتحديات التي يواجهها قطاع الاستزراع السمكي في الفترة الراهنة، مثل سعر الخامات العلفية، وتأثيرها علي سعر الأعلاف النهائي، وتصنيع الأسماك، وتعدد طرق تجهيزها، لزيادة مبيعاتها مقارنة بأسعار الدواجن واللحوم.

وفي بداية الجلسة قال الدكتور أحمد عياط استشاري تغذية الأسماك والاستزراع السمكي أن لدينا ميزة تنافسية في قطاع الأسماك مقارنة بالقطاعات الأخرى، ولكن هناك تحديات بالقطاع مختلفة، تشمل أسعار الأعلاف والتسويق وأسعار الخامات، ولكن هدفنا إيجاد الحلول للخروج من الأزمة.

وأكد أحمد إسماعيل نور الدين أستاذ الأحياء المائية بمعهد البحوث البيطرية التابع للمركز القومي للبحوث، على أهمية الاستزراع التكاملي، وأنه أفضل للمربين من الاستزراع الفردي، وضرورة الحفاظ على إنتاج زريعة بمواصفات جيدة، حتي نضمن نجاح صناعة الاستزراع السمكي في مصر، والاعتماد على السلالات الجيدة مثل البلطي، مما يساعد على النهوض بالاستزراع.

وقال الدكتور أحمد حمدين نائب مدير المبيعات والدعم الفني بأحد مصانع العلف، أنه لا توجد رؤية واضحة حتى الوقت الحالي بشأن أسعار الأعلاف، وفي انتظار مرحلة الثبات، ومسؤوليتنا توفير الأعلاف بالأسواق، وأن هذا متوقف على مدى توافر الخامات العلفية، والحد من تكدس الخامات بالمواني ومنع الاحتكار.

وقالت الدكتورة مها جاويش، باحث مركز بحوث الصحراء ووحدة تربية الأسماك، أن لدينا العديد من الأبحاث العلمية التي أكدت فاعلية بدائل الأعلاف، ولكننا بحاجة لتطبيقها على أرض الواقع، ولابد من استثمار الكوادر البشرية المتوفرة لدينا بالمراكز البحثية بالمزارع لإرشاد المزارعين بشكل عملي.

وقال الدكتور علاء بدر مدير التسويق والمنتجات بأحد مصانع الأعلاف، أن دور الشركات العاملة بالأعلاف هو تطوير طرق التصنيع، نظرا لأن تكلفة المدخلات متغيرة، والأزمة الروسية الأوكرانية أثرت بشكل كبير على جميع دول العالم بما فيهم مصر، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الخامات العلفية، كما أن الاستهلاك العالمي من الثروة السمكية تأثر نتيجة اختلاف تكاليف الإنتاج، ومصانع العلف تأثرت، وعليها مسؤولية كبيرة تجاه المزراعين، ونحتاج خلال الفترة المقبلة التركيز على كفاءة الإنتاج في المزرعة، وتحقيق الاستدامة في جميع عمليات التصنيع، مما يدعم تطوير ومضاعفة الإنتاج حتى عام 2030.

وقد أوصى المشاركون في ورشة العمل:

1- التوسع في بدائل الأعلاف وتعظيم استخدامات البدائل المتاحة والمتوفرة لدينا.

2- ‏تضافر الجهود والتعاون بين البحث العلمي والقطاع الخاص.

3- ‏ازالة معوقات تصدير الأسماك المصرية.

4- ‏أهمية تغيير ثقافة المستهلك المصري فيما يتعلق باستهلاك الأسماك.

5- ‏العمل علي تعديل التشريعات من حيث الترخيص للمفرخات والمزارع السمكية، وسهولة الحصول على تصريح لنقل الزريعة.

6- ‏إتاحة مصادر المياه للأسماك، والتغلب علي ملوثاتها وأهمية حلها.

7- ‏تنمية المصادر الطبيعية من البحيرات والبحار والاستفادة منها بشكل مثالي.

8- ‏الاستدامة للمزارعين بمزارعهم وأهمية وجود الثقة والأمان للمزارع.

 

 

اقرأ أيضًا | خبير نجاح الاستزراع السمكي التكاملي في الأراضي الجديدة.. خاص