تعرف على تفاصيل انقسام أوروبا بسبب «قوانين اللجوء»

لاجئين إلي أوروبا
لاجئين إلي أوروبا

تسببت الحرب الروسية على أوكرانيا في حركة نزوح كبيرة للاجئين إلي أوروبا، لتسجل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ارتفاعا غير مسبوق في أعداد اللاجئين إلي الغرب حتي ديسمبر 2022، لتصل نسبة الارتفاع حوالي  4.8 مليون شخص من طالبي الحماية المؤقتة، خاصة في بلدان شرق الاتحاد الأوروبي وكذلك بولندا وألمانيا ودول البلطيق ورومانيا وسلوفاكيا.

اقرأ أيضا| مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع الكسوة الشتوية على أسر اللاجئين بلبنان

كما سجلت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" دخول حوالي 280 ألف شخص بشكل غير قانوني بحلول أكتوبر 2022، ما يشكل زيادة بلغت  77٪ عن عام 2021، فيما يعد ذلك أعلى رقم منذ ذروة أزمة المهاجرين التي واجهت أوروبا عام 2015.

وفي هذا السياق، عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان "انقسام دول الاتحاد الأوروبي بشأن قوانين اللجوء.. مأساة اللاجئين تتفاقم عالميا".

وذكر التقرير، أنه ما بين قوانين النزوح فى الدول الكبرى وتداعيات الحرب الأوكرانية يواجه لاجئو العالم مصيرا غامضا محفوفا بالمخاطر، خاصة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في دول أوروبا وتباين المواقف بشأن التعامل مع هذا الوضع.

وأضاف أن العالم أصبح أمام اختبار حقيقى، فاللاجئون فى العالم ما بين الأزمة الاقتصادية والقوانين الدولية، لافتا إلى أن عام 2022 كان مثقلا بالحروب والأزمات الإنسانية وفى مقدمتها معاناة اللاجئين النازحين حول العالم، والتي تفاقمت خلال العام الماضى نتيجة اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية فى الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

ونوه بأن هناك صراعات ونزاعات مسلحة مستمرة فى بعض المناطق حول العالم مما أدى إلى زيادة أعداد اللاجئين والنازحين قسرا، حيث سجلت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين نحو 4 ملايين و800 ألف شخص من طالبى الحماية المؤقتة وتحديدا فى بلدان شرق الاتحاد الأوروبى وبولندا وألمانيا ودول البلطيق.وفى وقت سابق.

وقال الدكتور عمار بجبوج، المتخصص في قضايا اللاجئين، إن الخطة البريطانية لترحيل اللاجئين مدتها 5 سنوات وتقضي بترحيلهم إلى رواندا عن طريق تقديم طلبات بذلك، وبالتالي لا يجب ترحيلهم إذا ما رفضوا الترحيل والإبقاء عليهم داخل بريطانيا.