الآثار: الوضع بـ«قصر البارون» ليس خطير ..وجاري السيطرة على المياه الجوفية

ارشيفية
ارشيفية

أكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين عام المجلس الأعلى للآثار بأنه جاري عمل اللازم لإنقاذ قصر البارون من تسريب المياة الجوفية به.

وأشار الوزيري إلي أن الوضع ليس بخطير وأن هناك الكثير من الأراضي التي لها طبيعة خاصة، بأنها تسببت في تسريب المياة الجوفية ولكننا نقوم حاليا بعملية ترميم للقصر مع مراعاة منع تسريب المياة الجوفية .

اقرأ أيضا | خاص| وزير التعليم: تخفيف المنهج في التيرم الثاني للصفين الرابع والخامس

و كانت وزارة السياحة والآثار افتتحت قصر البارون إمبان عام ٢٠٢٠ بعد ترميمه وتطويره استكمالاً لمجهودات الدولة فى ترميم وإعادة إحياء المبانى والمناطق الأثرية.

وكان قصر البارون واحداً من تلك الأماكن التي تبنتها وزارة السياحة والآثار؛ لتحسين مستوى الخدمة السياحية من خلال تقديم تجربة حضارية وثقافية متكاملة.

وأوضح دكتور مصطفى وزيري بأن المشروع سوف يتضمن استخدام قصر البارون كمركز للثقافة الإبداعية؛ وذلك لإقامة معارض فنية، وورش عمل، وصالونات ثقافية من أجل النهوض بالمستوى الفكري والحضاري للمواطنين.

ووجود قصر البارون، كمركز إبداعي أدى إلى سعى الوزارة فى تقديم خدمات مميزة للزائرين؛ لنقل خلفية القرن العشرين بكل ما تحمل من أجواء تاريخية وحضارية، حيث تم بناء كل من مطعم فخم وكافتيريا وبيت للهدايا – تم تصميمه بنظام الفك والتركيب أو ما يُدعى بنظام الهياكل الخفيفة.

وتم تصميم الخدمات بالحديقة الخلفية وفى المساحات المكشوفة المُحيطة بالقصر، بما يتوافق مع القواعد العامة للمحافظة على الآثار، وذلك بعد الحصول على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية للمحافظة على القيمة التاريخية، والفنية والأثرية للقصر. يرجع ذلك إلى ضرورة استخدام المواد الطبيعية لحماية الأبنية الأثرية، خوفاً من استحداث عناصر جديدة؛ قد تؤثر بشكل أو بآخر على جماليات وتكوين القصر.

إن مشروع تطوير قصر البارون ما هو إلا نافذة تطل على مقدرة الأبنية التاريخية على التحدث عن نفسها، إذ تحول قصر البارون إلى معرضاً يُحاكى تاريخ منطقة مصر الجديدة، الأمر برمته تحول من كونه مجرد مزاراً إلى رحلة تصحب الزائرين معها لاكتشاف الماضى – منذ لحظة إنشاء القصر – وصولاً إلى حاضر المُنطقة حتى وقتنا هذا.