انتشر التفاؤل بشأن «الين الياباني» بين المؤسسات الاستثمارية للمرة الأولى منذ يونيو 2021، مع تزايد التكهنات حول مستقبل السياسة النقدية فائقة التيسير لـ«بنك اليابان».
وانقلبت مراكز مديري الأصول الصافية في العملة اليابانية للمنطقة الإيجابية في الأسبوع المنتهي في 17 يناير، وفقاً لأحدث البيانات من لجنة تداول عقود السلع الآجلة، وذلك قبل أحدث اجتماع للجنة السياسة مباشرة، حيث رفض البنك المركزي الياباني الرهانات على تغير وشيك للسياسة عبر التمسك بإطار التحفيز النقديء وفقاً لـ بلومبرج الشرق.
اقرأ أيضا | رئيس حزب الغد: حقوق العمال ليس عليها خلاف ولا يوجد حق دون الإلتزام بالواجبات
وكتب الاقتصاديون والاستراتيجيون بقيادة، جوزيف كابورسو، في مذكرة للعملاء، "استمر الدولار و الين تحت الضغط نتيجة التكهن بـ أن بنك اليابان سينهي قريباً سياسته النقدية الفضفاضة للغاية في الوقت الذي سيقدم به التضخم المرتفع المستمر الحُجة لتبني تشديدٍ في السياسة".
وبلغ التضخم في اليابان إلى 4% للمرة الأولى منذ أكثر من أربعة عقود في ديسمبر.
وارتفع الين 17% أمام الدولار منذ انزلاقه لأدنى مستوى في ثلاثة عقود في أكتوبر، نتيجة رهان المتداولين على أن الفيدرالي يقترب من نهاية دورة التشديد بينما يوشك بنك اليابان على بدء دورته.
