أكد يوسف محمد زين، رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني ورئيس كتلة "الحرية والتغيير القوي الوطنية"، أن حوار القاهرة فرصة لبناء الثقة في صالح السودان.
وقال محمد زين، خلال لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية "اليوم الأحد، إن السودان يمر بأزمة سياسية عميقة منذ فترة
وأشار رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، إلى أن محاولة التوصل إلى حل للأزمة الحالية في البلاد بشكلها الحالي لن تصل إلى النهائيات والغايات المطلوبة، متابعا: "نحن في القوي الوطنية كنا جزء مؤسس للمجلس المركزي.. والبعض خرج والبعض أخرج خلال الصراعات بين المكونات السياسية".
وأضاف : "يوم 1/1/2019 كان لنا هدف واحد وهو إسقاط النظام في السودان "نظام البشير".. وتم التوافق على أن المرحلة الانتقالية تكون للتكنوقراط.. وتكونت الحكومة الأولي بشئ قريب من ذلك.. ثم بعد اتفاقية جوبا 2020.. تم تشكيل الحكومة الثانية وكانت حكومة "محافظات حزبية".. ومن هنا كان الصراع.. والمحاصصة الحزبية تؤدي على صراع على السلطة.. وظهرت الصراعات الداخلية.. والمجلس المركزي تفكك".
وتابع رئيس الحزب الوطني الاتحادي في السودان: "الدعوة إلى منصة التأسيس.. وأن يجلس كل الفرقاء الذين شاركوا في الثورة.. وندعو إلى استمرار الحوار بين كل القوي السياسية.. ونؤمن بمشاركة الجميع في العملية السياسية في إطار الانتقال إلى الدولة المدنية التعددية وبالتالي نؤكد على حق الجميع في المشاركة".
وأضاف "زين"، خلال استضافته في برنامج "لقاء خاص"، مع الإعلامي جمال عنايت، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هذه الأزمة تؤثر على كافة مناحي الحياة في السودان.
وتابع رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، أن هذه الأزمة تؤثر على المستوى الاقتصادي، السياسي، الاجتماعي، الأمني، ما يزيد الحياة في المجتمع السوداني، تعقيدا يوما بعد يوم.
وأردف محمد زين،، أنه بسبب هذا التعقيد، فإن هناك كثرة في المساعي والمبادرات للخروج من هذه الأزمة العميقة، إلا أنه حتى الآن لم يتم الوصول إلى التوافق المطلوب للخروج منها.
واستطرد يوسف محمد زين، رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، المحاولة التي تجرى حاليا من خلال الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه في 5 ديسمبر، هي محاولة على الطريق، لكنها مازالت منقوصة.
اقرأ أيضا:حوار| وزير الإعلام السوداني: علاقة الخرطوم بالقاهرة مقدسة.. وتشهد أحسن حالاتها
