حصل محصول الثوم على المركز الحادي عشر من حجم الصادرات الزراعية المصرية في 2022، بإنتاجية بلغت 31 ألفًا و972 طنًا من 6.5 مليون طن، وذلك بقيمة تبلغ حوالي 3.3 مليار دولار تقريبًا.
وقال الخبير الزراعي المهندس جمعة عطا، إن محصول الثوم يمر بعدد من المراحل الزراعية حتى النضج النهائي والحصاد، ويتم تقسيم مراحل نمو النباتات وأهم الأسمدة التي يجب أن تضاف في كل مرحلة من مراحل النمو، على النحو التالي:
مرحلة النمو الخضري
وفيها يتم تكوين هيكل النبات من ساق وأوراق، وتبدأ من زراعة البذرة (الفصوص) حتى بداية الصب للرؤوس ومدتها 90 يومًا ويستخدم فيها الأسمدة الآتية في تلك المرحلة: معظم الأسمدة الفوسفورية بجانب التسميد بالأسمدة الأزوتية بغرض تكوين الأوراق وهيكل النبات والنمو الجيد.
مرحلة الصب لرؤوس الثوم
تبدأ من عمر 90 يومًا حتى نهاية تكوين رأس الثوم ومدتها شهرين تقريبا ويحتاج النبات فيها للأسمدة الآتية: «معظم الأسمدة البوتاسية مثل (سلفات البوتاسيوم) والغرض من هذه الأسمدة تكوين وزيادة حجم ووزن رأس الثوم، ويضاف ربع الحصة المقررة من الأسمدة الأزوتية بغرض تحسين النمو والمساعدة في تكوين رأس الثوم».
مرحلة النضج النهائي والتفصيص
تبلغ مدتها تقريبا من شهر إلى 40 يومًا، وتبدأ بعد انتهاء مرحة صب وتكوين رؤوس الثوم وتنتهى عند الحصاد للمحصول وفيها تتكون الفصوص وجودتها الأسمدة البوتاسية مع إضافة الكالسيوم لتقوية وزيادة صلابة والتصاق القشرة لرؤوس الثوم من الخارج وزيادة التصاق قشرة الفصوص وتقوية جدر خلايا رؤوس الثوم لمنع تشقق الرؤوس وإزالة مدة بقاء رؤوس الثوم أثناء التخزين والتغلب على ظاهرة تفريغ رؤوس وفصوص الثوم والمساعدة في تحسين جودة المنتج.
اقرأ ايضا 5 توصيات للحصول على حجم مناسب فى المحاصيل الأرضية . تعرف عليها
