عاجل

طارق الدسوقي متحدثًا عن تجربته التليفزيونية: برنامج ديني جذبني لكرسي المذيع

الفنان طارق الدسوقي
الفنان طارق الدسوقي

تجربة جديدة يخوضها طارق الدسوقي، من خلال تقديم برنامج ديني جديد خلال الفترة المقبلة على شاشة قناة «النهار»؛ حيث يكشف في السطور التالية أسباب قبوله خوض هذه التجربة الجديدة، واستعداداته لها خاصة وأنها الأولى له في المجال الإعلامي، تحدث أيضًا عن مواصفات الإعلامي الناجح والتي بدونها لا يمكن الاستمرار، كذلك تطرق في حديثه عن أسباب ابتعاده عن الدراما في الفترة الأخيرة وخاصة الأعمال التاريخية والدينية التي اشتهر بها، وأسباب اختفاء هذه النوعية من الأعمال ومدى احتياجها لميزانية ضخمة كما صرح البعض الفترة الأخيرة، وتناول أيضًا السينما وأهم الاعمال التي تجذبه والانتعاشة التي يشهدها المسرح مؤخرًا.

- ما الذي جذبك لخوض تجربة تقديم برنامج ديني جديد؟

هناك أسباب كثيرة دفعتني لقبول البرنامج، أهمها أن التجربة جديدة ومختلفة والتي تعتبر الأولى لي في مجال تقديم البرامج، بالإضافة إلى أن البرنامج يتميز بأنه دينى متنوع، يتحدث عن المشكلات التى تواجه المجتمع، وهذا ما أريد أن أقدمه فى شكل رسالة هامة وهى خدمة المجتمع، لذا عندما عُرض علي تقديم البرنامج وافقت على الفور، فأنا سعيد بهذه التجربة وهى من أقرب التجارب إلى قلبى.

- ومن صاحب فكرة البرنامج؟

جمعتني جلسات عمل مكثفة بفريق العمل من أجل الوقوف على الخطوط العريضة التي يتم مناقشتها خلال البرنامج، خاصة أنها التجربة الأولى لي، واسم البرنامج لم يتم الإعلان عليه حتى الآن، وتم الاستقرار عليه بعد عدة اقتراحات حتى تم الاستقرار عليه بعد إجراء تصويت من جانب فريق العمل وهو يعتبر مفأجاة، حيث أن اسم البرنامج يعبر عن الموضوعات الهامة التي نمر بها في حياتنا.

- كيف يتم التجهيز للحلقات من خلال متابعتك للأحداث اليومية؟
هواياتي المفضلة هي القراءة وأحب الاطلاع على كل ما هو جديد، وأتابع دائما الصحف المحلية والعالمية، وأتابع كذلك برامج التوك شو على مستوى العالم، فلا أعتمد فقط على ماينشر عبر مواقع التواصل الإجتماعى بالرغم من أن التكنولوجيات المعلوماتية لها أهمية كبيرة، إلا أننى أتابع الاخبار من مصادر موثوق فيها. 

- ما الذي يميز برنامجك الجديد عن غيره من البرامج الدينية؟
البرنامج يتميز في نوعية الموضوعات والأحداث التى يناقشها، والضيوف التى تظهر بالحلقات هم ممن تميزوا بمشوار كبير فى حياتهم الدينية والعملية، وأهم الصعوبات والتحديات التي واجههوا، فالبرنامج هو طاقة النور لهم ولجمهورهم .

اقرأ أيضًا | «اهدي شوية».. رسالة من طارق الدسوقي لإلهام شاهين

- ما البرنامج الذي تتمنى أن تقدمه في خطوتك التالية بمجال الإعلام؟
أتمنى أن أقدم نوعية البرامج الإجتماعية التى تناقش مشكلات المجتمع وهموم المواطن فى محاولة للوصول إلى حلول لها، وكذلك الارتقاء بالمستوى الفكرى والثقافى والإنسانى، وترسيخ الهوية المصرية بكل ما تحملها من عادات وقيم وتقاليد، ومحاولة إعادة منظومة القيم والأخلاق التي تميزنا عن المجتمعات الآخرى، فإذا تحققت هذه الأهداف لا مانع من تكرار تجربة تقديم البرامج.

- تميزت بتقديم الأعمال الدينية والتاريخية على مدار مشوارك الفني.. فما أسباب اختفائها مؤخرا؟
السبب هو غياب الرؤية، فمن الضرورى أن تتواجد هذه النوعية من الأعمال الدرامية كل عام، لأننا فى حاجة إلى نوعية المسلسلات الدينية والتاريخية، وليس صحيحًا أن تقديم هذه الأعمال تحتاج إلى ميزانية ضخمة، فالمسسلات الإجتماعية التى تقدم فى الفترة الأخيرة تصل ميزانيتها إلى 60 مليون على الرغم من هناك أعمال دينية ضخمة يمكن أن تصل ميزانيتها إلى 20 مليونا فقط شاملة الملابس والاكسسورات والديكور والماكياج ، فالأهم أن يكون لدينا الرغبة فى تقديم هذه النوعية من الأعمال فهى مهمة بشكل كبير لأنها تلقى الضوء على فترات تاريخية ودينية مشرقة ومشرفة ومضيئة، وكذلك تستعرض نماذج من القادة والزعماء والأئمة والفقهاء، فعندما نقدم هذه النماذج فى عمل درامي يصبح هولاء قدوة ونموذج ومثال لكل الشباب .

- وما الشخصية الدينية التي تتمنى أن تقدمها؟
أتمني تجسيد شخصية عمر بن عبد العزيز الذى لقب بالإمام العادل، فهو شخصية ثرية لديها مواصفات البطل التراجيدى وتجسيدًا لطبيعة علاقة الحاكم بالمحكوم، حيث واجه الظلم حتى ضحى بحياته من أجل شعبه ومات مسمومًا.

- هل اختلفت معاييرك في اختيار الأدوار عن الفترة السابقة؟
بالطبع، فكل مرحلة فى حياتى تختلف فيه نوعية الدور الذى أقدمه، من حيث تركيبة شخصيتى منذ بداية عملى فى مجال التمثيل، فأنا أفضل التنوع والتجديد فى الأدوار، وأؤمن بأن الفنان عليه أن يختار فى كل عمل فنى يقدمه، شخصية جديدة من كل النواحى، سواء في الدراما أو السينما، لأن الجمهور أصبح لديه وعى كبير ورؤية، فرواد السوشيال ميديا لن يتركوا شخص فى حالة، فهم دائما يحبون التغيير فى الأدوار والأعمال التى يقدمها الفنان.

- لماذا رفضت الظهور في عمل بطولة محمد رمضان؟
محمد رمضان موهوب فنيا ويتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة، لكن هذا لا يمنع أننى بالفعل رفضت هذا العام المشاركة فى مسلسله الجديد المقرر عرضه رمضان القادم، لعدة أسباب أبرزها أن طبيعة العمل لا تناسبنى وكذلك الدور المعروض علىَ .

- أيهما تفضل العمل بالسينما أم الدراما؟
أفضل المشاركة فى الأعمال الدرامية والإذاعية والمسرح عن الاعمال السينمائية، بالرغم من أن السينما هى التاريخ الحقيقى للفنان، فقد رفضت العديد من الأعمال السينمائية لأنها لا تناسب مشوارى الفنى، وأصبح تركيزى فى تقديم الأعمال الدرامية سواء التاريخية أو الدينية الذي يحمل رسالة للجمور الذي وثق بي .

- هل يمكن أن تقدم سيرة ذاتية في عمل درامي؟
أتمنى أن أقدم عمل درامى كبير يتناول سيرة ذاتية لفنان، ولكن بشروط، أبرزها أن تكون الشخصية قريبة من شخصيتى شكلًا ومضمونًا، بالإضافة إلى أن تكون مكتوبة بإحترافية دون تحريف فيها كما حدث مؤخرًا فى بعض الأعمال الدرامية والتى تم التحريف فى أحداثها كى تناسب العمل الدرامى أو البطل أو الفترة التى نعيشها .

- ما رأيك في ظاهرة عرض المسلسلات على المنصات؟
من وجهة نظرى الشخصية أرى أن هذه الظاهرة إيجابية، فهى تعطى فرص لفنانين الصف الثالث للظهور، فهذه الاعمال تطرح موضوعات هامة وشكل مناسب لهذه النوعية من الفنانين.