قلة الأمطار تزيد من مخاطر الجفاف في المغرب العربي

التغير المناخي
التغير المناخي

التغير المناخي ما زال يدق ناقوس الخطر داخل دول المغرب العربي فمنذ أربع سنوات تجلى خطر الإجهاد المائي بعد تراجع الماء سواء في المغرب أو تونس أو الجزائر وتعالت معه مطالب إيجاد حلول بديلة كي لا يزداد الوضع سوءًا.

اقرأ أيضا| عمار البكر يكشف كواليس مشاركته في «مهرجان المسرح العربي» بالمغرب

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا عن أن أزمة شح المياه في تونس وبدأت منذ ندرة سقوط الأمطار منذ سبعة مواسم وجفاف كبير للعام الثالث على التوالي وبعد تراجع نسب الأمطار لخُمس المعدل الطبيعي لها وفقا لآخر احصائية ويبدو المشهد صادما وتحديدا عند مشهد سد "سيدي البراك" والذي أصبح ينضب من الماء بعد أن كان مشهدًا مميزًا للاستجمام وسط أحضان الطبيعة.

والوضع لم يختلف في الجزائر حيث أظهرت التقارير الرسمية وصور الأقمار الصناعية أن هناك تراجعًا كبيرًا في منسوب المياه في السدود الكبرى حتى وصل لحوالي من 10% لـ 30%.

وفي المغرب، يمتد الجفاف أيضا وتتزايد المخاوف حيث نجد الجفاف في معظم انهاره ووديانه بسبب قلة سقوط الأمطار ويعتبر هذا الوضع هو الأسوأ منذ ما يقرب من 40 سنة والآن الخطة التي تصدرت لائحة الحلول هي تشييد 16 سدا في إقليم لتشكل مصبا لعدة أنهار أساسية وتسمح بتجميع مياه الأمطار من المياه وتبقى آمال المزارعين في مواجهة الآثار المناخية بملء السدود وحفظ الثروة المائية.