أشار تقرير إعلامي بريطاني إلى انخفاض في أعداد المجندين في البلاد على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بالإضافة لارتفاع نسبة الاستقالات.
قال مارك نيكول في التقرير الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل"، إن أعداد المجندين في القوات المسلحة البريطانية انخفض بنسبة 30 في المئة في الوقت الذي تقوم به روسيا بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.
مشيرا أنه مما يثير القلق بشكل خاص حقيقة أن الانخفاض الحاد في عدد الرجال والنساء الذين بدؤوا التدريب الأساسي في الجيش والبحرية والقوات الجوية مصحوب بموجة من عمليات الاستقالة من الخدمة.
وأضاف نيكول أنه مقارنة بعام 2021، ارتفع عدد الضباط العسكريين المدربين وذوي الخبرة الذين استقالوا بنسبة 17% في عام 2022.
ووفقا للتقرير، من المتوقع بحلول عام 2025 أن يتم تقليص حجم الجيش إلى "أصغر حجم منذ حروب نابليون" وسيتكون من 73 ألف جندي نظامي فقط.
وكان قائد الجيش البريطاني الجنرال باتريك ساندرز قد حذر في وقت سابق من إضعاف الجيش بعد نقل كميات كبيرة من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا، مشددا على أن القدرة القتالية للمملكة المتحدة ستتعرض للخطر.
يذكر أن روسيا بدأت عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 24 فبراير، وصفها الرئيس فلاديمير بوتين بأن هدفها تحرير دونباس وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا. وعلى خلفية ذلك تدعم الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو كييف بإمدادات أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات.
