لوحات فنية رائعة ، حكايات وأسرار عن فناني الزمن الجميل، مشهد ممتع تراه وأنت داخل أروقة معرض أهل كايرو للفنان التشكيلي ورسام كاريكاتير جريدة الأخبار عمرو فهمي الذي يتمتع بموهبة فنية لا حدود لها ، جمع بين الحس الصحفي والموهبة وهذا ما جعله واحداً من أكثر أبناء جيله تميزاً ، يقدم فن واقعي من قلب المجتمع .
كان لـ " بوابة أخبار اليوم " جولة داخل المعرض للتعرف على تفاصيل كل لوحة فنية على الجدران، الشاعر الكبير صلاح جاهين، مع الموسيقار صاحب الصوت العذب سيد مكاوي، قيثارة الغناء ليلى مراد مع العبقري نجيب الريحاني، أيضا سيد درويش يصاحبه العود في لوحة تنطق بكل معاني الفن وأصالة زمان .
يقول رسام الكاريكاتير عمرو فهمي أن معرض أهل كايرو 2 ، يتضمن العديد من اللوحات الفنية التي تحكي التراث المصري الأصل والحارة المصرية، والأفكار التي تعبر عن الناس البسطاء ، وهناك إحدى اللوحات داخل المعرض تصف ورشة العمل في أوبريت الليلة الكبيرة الذي جمع بين صلاح جاهين وسيد مكاوي ، وهو عمل كبير وعظيم، تجسد الصورة تفاصيل الحوار بينهم وفي الخلفية عرائس الليلة الكبيرة ، وهي فكرة جديدة من نوعها تعيد لأذهان المشاهد عظمة وأصالة زمن الفن الجميل .
أيضا هناك لوحة فنية بها الفنان الكبير الموسيقار سيد درويش وهو يحمل العود في يده في أحد شوارع كوم الدكة بالإسكندرية ، وفي الخلفية يظهر " ديك " ومن هنا جاءت فكرة أغنية " الديك بيدن كوكو في الفجرية " ، ايضا لوحة نجيب الريحاني وليلى مراد في فيلم غزل البنات ، كل هذه الأفكار جاءت من نبع التراث المصري الأصيل .
وأضاف " فهمي " أن اللوحة الفنية في البداية هي فكرة يتخللها وصف للواقع المحيط ، للطبيعة التي تعد مصدر قوي وكبير للإلهام، وهذا ما يفعله من خلال وصف لكل النماذج البسيطة الموجودة في المجتمع تستطيع أن تكزن بطلة في لوحة ، منها الموظف الذي يجلس على المقهى ينتظر كوب الشاي وهو مجهد ممسكاً بقلمه، والموظفة التي تخرج من عملها وهي تحمل حقيبتها .
والجديد داخل المعرض هو اللوحات الكاريكاتير ، التي لاقت إقبال كبير من الزوار ، وهذه التجربة هي قاعدة إنطلاق كبيرة لـ فن الكاريكاتير من قاعات الجاليري التي كل الفئات .
وتابع : أن الهدف الأساسي من المعرض هو نشر روح التفاؤل والطاقة الإيجابية، والعودة بعين المشاهد إلى الفن والأصالة وتاريخ مصر العظيم .
إقرأ أيضا .. في ذكرى رحيل فاتن حمامة «ملاك الرحمة» سبب انطلاقها في عالم الفن | فيديو
