أصبح الروبوت «BOT» الذي يقوم بعمل الأشخاص مجانًا شائعًا بشكل متزايد عبر الإنترنت، وحذر خبراء من أن استخدامه قد يكلفك ذلك.
ويستخدم ما يسمى بموقع "خادم الإنترنت"، المسمىChatGPT ، قوة الذكاء الاصطناعي (AI) لإكمال المهام الشاقة.
ويستخدم روبوت الدردشة تقنية تسمى الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي يمكنها إنشاء محتوى جديد وأصلي، باستخدام خوارزميات التعلم الآلي.
ولقد اعترف عدد متزايد من مهندسي البرمجيات والمديرين التنفيذيين للتسويق على تويتر بالحصول على روبوت الذكاء الاصطناعي، للقيام بعملهم نيابة عنهم، مؤكدون أنه يوفر لهم أيام عمل.
لكن الخبراء يحذرون الأن بقوة، من أن الاتجاه الحالي يمكن أن يضع الأساس لهذه الأدوار المليئة بالناس ليتم استبدالها في النهاية بالآلات.
أقرأ أيضاً .. الروبوت «ChatGPT» يُصيب عالم التكنولوجيا بالجنون
وقال تشارلي مينر ، محلل TMT في مجموعة الأبحاث Third Bridge ، لصحيفة The Sun: "بينما نجلس هنا اليوم، لا يوجد سوى عدد قليل من الوظائف التي يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يحل محلها حقًا، نظرًا لقيودها حول السرعة والدقة والتفكير المنطقي".
وتابع: "ومع ذلك، فإن الأمور تتغير بسرعة، وسيتم قياس التقدم في شهور، وليس فقط سنوات."
وأضاف: "أدوار التسويق وخدمة العملاء والبحث وتصميم الألعاب هي بعض الرغبات التي يمكن استبدالها قريبًا.
وكان قد بدأ تطبيق ChatGPT في نوفمبر فقط، وقد تلقى بالفعل قدرًا كبيرًا من الاهتمام.
