«تامر فرج» يكشف تفاصيل أزمة مسرحية الحفيد وسر هجومه لـ «لوسي»

مسرحية الحفيد
مسرحية الحفيد


هاجم الفنان تامرفرج الفنانة لوسي بعد أزمة مسرحية الحفيد قائلا لم يسلم أحد من طريقتها السيئة.

وكشف الفنان تامر فرج، تفاصيل أزمة مسرحية الحفيد، بين أعضاء المسرح القومي والفنانة لوسي، بعد تقدم الأخيرة بشكوى لوزيرة الثقافة، وجهت خلالها اتهامات عديدة لفريق المسرحية، منها التفوه بألفاظ خارجة أمام الجمهور.

وكتب تامر فرج، بيانا صحفيا عبر حسابه بموقع فيسبوك، قال فيه: "يعلم الله أننا جميعا كفريق عمل المسرحية من فنانين وإخراج وفنيين لم نكن نريد أن يصل الأمر لخلاف أو أزمة بيننا مجتمعين وبين الأستاذة لوسي، وكنا (بنبلع) تصرفاتها على أساس إننا في النهاية أسرة واحدة وزملاء، واحتراما لخشبة المسرح القومي أولا واحتراما لسنها ثانيا".

وتابع  تامر فرج "لكن للأسف الأستاذة صعدت الموضوع وحولته لأزمة، خاصة بعد أن تفوهت بما لا يصح أن يُقال على شاشات الفضائيات في حق زملائها من أعضاء الفرقة، والموضوع باختصار أن الفنانة لوسي كانت دائما ما تكرر أنها بطلة المسرحية ونجمة العرض وأن الناس هتيجي المسرح القومي عشان تشوف لوسي بتمثل؛ مما انعكس على تصرفاتها من تدخلات وتحكمات في كل صغيرة وكبيرة في العرض وحتى في أداء زملائها، وفي الشخصيات التي يؤدونها، ما شكل اعتداء واضحا على صلاحيات المخرج وأحيانا على صلاحيات مدير الفرقة نفسه".

وذكر  تامر فرج أن "مخرج العمل ومدير فرقة المسرح القومي كانا يراعيان على الأقل سن الفنانة ولا يحاولان الاصطدام بها كثيرا، رغم حدوث بعض الصدامات منذ البروفات وكانا من التعقل أن حاولا احتواء الفنانة؛ إلا أنها ظنت أنها بذلك أقوى من الجميع وأن نجوميتها تتغلب على الجميع".

وأشار تامر فرج  "أما بالنسبة للزملاء من أعضاء الفرقة، فقد بدأت بالاستيلاء على بعض جملهم الحوارية ثم الدخول عليهم في كلامهم أثناء العرض؛ ما أحدث حالة من البلبلة واللخبطة لها هي شخصيا، ونسيانها للكلام، وعندما كان يحاول أحدنا تدارك الموقف وأن يلحقها بإحدى جملها، كانت تثور وتتهمه أنه كان يحاول الاستيلاء على جملتها وكانت لا تتورع أن تصرح بذلك علانية أمام الجمهور وتخرج عن النص للثورة عليه، بل وكان يتطور الأمر أيضا لضرب الزملاء صراحة أمام الجمهور؛ ما أحدث بعض الإصابات لأحد أفراد الفرقة من الشباب، وأمام الجمهور أثناء العرض".

وواصل تامر فرج بيانه، قائلا إن "الفنيين لم يسلموا أيضا من ثوراتها المعلنة أمام الجمهور، فقد كانت لا تتورع أن تقطع حوارها وتخرج عن النص وتثور على مهندس الصوت أثناء العرض أمام الجمهور شاكية من انقطاع صوت الميكروفون في حين أنه تبين أنها هي من كانت تضع الميكروفون بطريقة خاطئة، ونحن لم نتعلم أو نتعود أن يتم الشكوى من الآخرين أو تصفية الحسابات على خشبة المسرح جهرا بهذا الشكل الفج أمام الجمهور".

وذكر تامر فرج ، أنه "باختصار لم يسلم أحدا من عامل أو ماكيير، أو كوافير أو فني، أو ممثل أو إخراج، أو حتى مدير، من ثوراتها وطريقتها السيئة في التعامل سواء قولا أو ضربا"، بحسب قوله.

وتابع تامر فرج  "من الناحية الفنية، فإن الأستاذة لوسي لم تقرأ المسرحية ولم تدرس شخصية زينب التي كانت تؤديها، بل كانت تستمع إلى حكي المخرج عن القصة وتستنبط هي ما تفهمه عن الشخصية وتؤدي الحوار كما تراه وتفهمه من المعنى العام ولا تلتزم بحفظ الجمل الحوارية كما هي".

وأكمل تامر فرج  "كانت تتكلم على لسان زينب بأفكار لوسي ومعتقداتها الشخصية وليس بما وضعه المؤلف والمخرج، وقد كان أن أخذت شخصية زينب لمنحى مختلف تماما عما كان موصوف ومكتوب من المؤلف، من أنها أم ومربية ذات أفكار بسيطة خاطئة أحيانا، وتصيب أحيانا، وحولتها إلى أم شرسة صوتها دائما عال، تتكلم بالهمز واللمز، كالعوالم والراقصات وتسب وتشتم، وترجع بعد ذلك تتهم زملائها بالخروج عن النص والتفوه بألفاظ خارجه".

وواصل استنكاره، قائلا: "من العجيب أن الفنانة لوسي كانت تخلط ما بين شخصية زينب وشخصية لوسي الحقيقية، فقد كانت تعترض على أي إهانة أو اتهام موجه لزينب، وتعتبرها إهانة للوسي شخصيا، حتى لو كانت مكتوبة في النص".

وأضاف تامر فرج "ومن تداعيات الأحداث، ونظرا لعدم حفظها للنص ومحاولة شرحها لأفكارها الخاصة بطريقتها الخاصة المختلفة عن الحوار المكتوب؛ فقد كانت جملها تطول أكثر من اللازم والفكرة المكتوبة في جملة كانت تقولها في ثلاث جمل؛ ما أطال من زمن المسرحية إلى ثلاث ساعات، فاضطر المخرج إلى تقصير زمن المسرحية على حساب مشاهد كاملة وجمل حوار الآخرين، ما آثار استياء الزملاء، ولكن بما أنه لا أحد كان يستطيع أن يواجه الفنانة بمشكلاتها ولا حتى المخرج ومدير الفرقة احتراما لسنها ومنعا لثورتها وتهديدها المستمر بالاعتذار عن المسرحية؛ فقد كانت تتمادى وتلقي باللوم على الآخرين".

وتابع: "ومن كل ما سبق وبعد إحساسي بعدم الاستمتاع بما أقدمه؛ قررت الانسحاب بعد أن أكملت أيام العرض المنصوصة في عقدي مع إدارة المسرح وبعد توفير البديل الأستاذ الفنان الدكتور علاء قوقة، الذي تشرفت بقيامه بدوري ولم يتم الاستغناء عني تماما، وقد أقدمت على الانسحاب لأن جميع أفراد الفرقة كانوا يعتبرونني أبوهم الروحي وكانوا يشتكوا لي دائما من معاملة الفنانة؛ ما زاد من الضغوط عليّ حيث إنني كنت الوحيد الذي يتكلم باسمهم وأضع نفسي في مواجهة دائما مع الأستاذة لوسي من أجل الآخرين".

اقرأ أيضا|«لوسي» تكشف عن دورها في «المداح 3» وسر اعتذارها عن «توحة» |خاص