يُمثل قرار اختيار الدكتورة مها كامل غانم القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط، والتي تعد أول رئيس جامعة «سيدة» في الصعيد، وثاني سيدة تتولي رئاسة جامعة على مستوى مصر، نقله حضارية في مسار الجمهورية الجديدة، حيث أحدث القرار حالة من السعادة لأبناء الجامعة من طلاب وعاملين وأساتذة وباحثين حيث أنها صاحبة مجهود بارز.
ولدت الدكتورة مها غانم بقرية عرب الأطاولة التابعة لمركز الفتح، تعلمت ونشأت بمدارس محافظة أسيوط، تخرجت في كلية الطب عام 1987، وحصلت على ماجستير العلوم يونيو 1992، ودرجة الدكتوراة في ديسمبر 1999 كلية الطب جامعة أسيوط، FCCP سبتمبر 2008 زمالة الكلية الأمريكية لأطباء الصدر، وشغلت عمل أستاذ أمراض الصدر والسل بكلية الطب بجامعة أسيوط، وكيل عمادة كلية الطب بأسيوط لشئون البيئة وطب المجتمع في مارس 2015، ونائب رئيس جامعة أسيوط لشئون البيئة وخدمة المجتمع منذ عام 2019 والقائم بأسيوط.
وأجرت بوابة أخبار اليوم حوارًا من الدكتورة مها غانم، كشفت من خلال العديد من الجوانب الخاصة بمجال عملها، ورد فعلها بعد اختيارها لنصب رئيس الجامعة.
كيف استقبلت الدكتورة مها غانم خبر تكليفها للقيام بعمل رئيس جامعة أسيوط؟
قرار القيام بعمل رئيس جامعة أسيوط، يعكس حرص ورؤية القيادة السياسية بتمكين المرأة في الصعيد أهمية المرأة في المجتمع الصعيدي وهذا يثبت أن مصر على مسار الجمهورية الجديدة، وأن المرأة حققت ما لم يتحقق إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وثقة ورؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتأمل أن تكمل مسيرة رؤساء الجامعات السابقين وتسير على نفس الدرب لتحقيق العديد من النجاحات، وهذا التكليف شرف مبني على ثقة ومبني على رؤية أثبتت صحتها لرئيس الجمهورية ولدينا العديد من السيدات الفضليات يتولوا وزرات وفي جميع القطاعات وبأداء منظور وله مردود وأفخر بأن أتولي مؤسسة تعليمية عريقة مثل جامعة أسيوط، وهذا تكليف وشرف على مستوى الجمهورية، وجامعة أسيوط خرجت منها العديد من الجامعات ولنا رسول في جميع جامعات العالم.
ما هي الرؤية القادمة لجامعة أسيوط بقيادة الدكتورة مها غانم؟
الجامعة مؤسسة داخل دولة لها خطط ورائدة في التعليم الجامعي، واستكمل خطط رؤساء الجامعة من عقود سابقة ولدينا خطط والفكر والرؤية، وتكون مؤسسة رائدة، وأنا استكمل رسالة جامعة أسيوط والتي تعمل بنظام مؤسسي، ولابد أن يكون للعلم إيجاد حلول، وهذه رؤية الوزارة وجميع الخطط تتابع حتى تحقق أهدافها ورؤيتها، لدينا 100 ألف طالب هم مستقبل مصر ولابد أن يخرجوا من الجامعة مؤهلين صالحين لسوق العمل وأصحاب خبرة حياتية ونحن نسعي لتحقيق ذلك من خلال رؤية الجامعة ووزارة التعليم العالي بفكرها الجديد، لأن الطلاب هم مستقبل ولابد من أن نحتوي المستقبل ونحافظ عليه ونعمل على تنمية أفكاره ومبدأه ونعرفه كيف يكون عنصر فعال في هذه الدولة ويتخرج نافع لبلده.
كيف تساعد جامعة أسيوط في التأهيل لسوق العمل؟
لدينا مراكز داعمه، ومراكز التأهيل وتدريب، للتأهيل لسوق العمل، وفي هذا الإطار ونحن حالياً نقوم بتدريب الطالب في السنوات النهائي والخريجين حديثي التخرج ونستمر في التدريب، وتوسعنا كثيراً في هذا المجال، ولدينا مراكز تخصصية في كليات كثيرة من الجامعة، وقطاع هندسي وتجاري وبناءً على برنامج تدريبي معتمد ولدينا مراكز بحثية.
بما أن جامعة أسيوط متفوقة في مجال الهندسة كيف تساهم في مجال الصناعة؟
ليس في الصناعة فقط جامعة أسيوط تساعد وتدرب وتساهم ولكن في التنمية المستدامة بكافة الابحاث والمجال الصناعي أحد هذه المجالات، وقانون الابتكار الجديد يسمح بإنشاء شركات قطاعات مختلفة بفكرة أو ببحث، ولدينا أول شركة في مجال الحاسبات، شركة ممكن تقدم خدمة معينة شيئ جديد لقد بدأنا فيها ونامل تحقيق النجاح المناسب، والتنمية المستدامة نعمل من خلالها بخبراء من داخل مصر وخارجها ونحن لا نحيي المجال الهندسي فقط ولكن لدينا العديد مثل مجال الحاسبات والسيبر وغيرها من المجالات الجديدة التي ستفتح أسواقاً للعمل.
ماهي الكليات التي ستولد قريباً وفي عهد الدكتورة مها غانم؟
سنبدأ بالألسن، وكليات ومعاهد بحثية سنكشف عنها قريباً واعتمدت بالفعل في الجامعة الأهلية ودخلت لغات الألماني والروسي، وأتمنى أن ننشئ كلية الإعلام، وهناك برامج بينيه بين كليتين ونسعى جاهدين أن نبذل قصاري جهدنا لأن تحتل جامعة أسيوط الصدارة كما هو حالها دائماً بين كافة جامعات مصر، ونسعى لإنشاء كليات آثار، واقتصاد، وسياحة وذلك على حسب ما يخدم المجتمع لتخريج شاب يجد فرصة عمل.
الجامعة الأهلية تحظى باهتمام الدولة والقيادة السياسية ووزارة التعليم العالي ما الجديد؟
ملف الجامعة الأهلية يحظى باهتمام بالغ من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور ويتابع ما يستجد فيها بشكل يومي وأسبوعي، وذلك لأن هذا النظام التعليمي الجديد يحظى باهتمام ودعم القيادة السياسية، لتقديم تعليم متميز بتكلفة مميزة مخفضة، بنظام أكاديمي متميز لخلق خريج مؤهل في كافة المجالات ونافع لسوق العمل، ونحن في مرحلة استكمال الملفات ونعشم كما يتمني الرئيس ووزير التعليم العالي أن تعمل جامعة أسيوط الأهلية بكامل طاقتها ووفقاً للبرامج الموضوعة لها من الدولة، وعلى المستوى الإنشائي تسير بسرعة كبير وهناك اهتمام غير عادي من الدولة بكافة قيادتها لسرعة تشغيل الجامعة بكامل قدرتها العام القادم.
جامعة أسيوط كيف تساهم في تطوير الصعيد؟
هناك مركزاً لتطوير الصعيد، وهذا المركز قدم الكثير والكثير لخدمة الصعيد ومستمر في عمل تطوير الصعيد، وهناك الكثير ونحن نعمل لخدمة مصر بالكامل وليس للصعيد فقط فمركز التطوير يساهم في أي مكان يخدم مصر في أي مكان وكان له الفضل بتقارير لإنشاء توشكي وغيرها والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة عضو بهيئة تنمية الصعيد، وحضرت أحد الاجتماعات واهدافه التطوير في مصر كلها.
حديثينا عن رؤيتك لجامعة أسيوط؟
نحن كجامعة ننافس في العديد من المجالات العالمية أبنائنا يربحون في مسابقات في الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى، وتنافس جامعة أسيوط في كافة المجالات العلمية طبية وهندسية ولا نريد أن نحصر جامعة أسيوط في الصعيد بل أسمها في كافة دول العالم صاحبة بصمة، ببحث علمي ومنافسات علمية.
