بوابة أخبار اليوم تستعرض أهم نتائج المباحثات الرسمية بين مصر والصين 

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أعرب  وزير الخارجية الصيني تشين جانغ، عن بالغ سعادته لزيارته الحالية لمصر والتي تعتبر الأولى بعد توليه منصبه، موضحا أنه زار مصر خلال عام 2016 مرافقا للرئيس الصيني، مضيفا: "هناك مثل مصري يقول من يشرب من النيل يعود له مجددا"، مشيدا بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين في ظل الصداقة التاريخية القائمة على أساس الشراكة، وحققت العلاقات قفزة كبيرة بين البلدين في ظل التعاون بين الرئيس السيسي ونظيره الصيني، لافتا أن التواصل بين قيادتي البلدين مستمرة منذ فترة وفي كافة المحافل الإقليمية والدولية.

وأكد وزير الخارجية الصيني خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك الذي انطلق من وزارة الخارجية المصرية بماسبيرو، أن الظلم التاريخي الذي يعاني منه شعب فلسطين لا يجوز ولا يمكن المساومة على الحقوق المشروعة للفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة، داعيا المجتمع الدولي لدعم مبدأ حل الدولتين والارض مقابل السلام وتفعيل المفاوضات ودعم الفلسطينيين لإيجاد حل عادل للقضية، معربا عن قلق بلاده من التطورات الاوضاع في الأراضي المحتلة، وأهمية الحفاظ على الوضع القانوني في مدينة القدس المحتلة، داعيا الجانب الإسرائيلي لعدم القيام بالاستفزازات في الأراضي المحتلة، موضحا أن السبب الجذري لتفاقم الأوضاع عدم تفعيل حل الدولتين وعدم الجلوس على طاولة المفاوضات، مؤكدا أهمية ايجاد حل عادل للقضية على أساس حل الدولتين ونحرص على التنسيق والتعاون مع مصر لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.


وأضاف  وزير خارجية الصين أنه أجرى مباحثات موسعة على مع الوزير سامح ، معربا عن شكره للدولة المصرية على دعمها لمبدأ الصين واحدة في قضية تايوان، موضحا أن بلاده تحرص على العلاقات التنموية بين البلدين في إطار مبادرة الحزام والطريق، مشجعا المزيد من الشركات الصينية للاستثمار في مصر وأهمية تعزيز التعاون على المستوى الفكري والثقافي.

وشدد وزير خارجية الصين على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين والعمل على أساس المصلحة المشتركة، وعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول، موضحا أن البلدين تعملان على مستوى قاعدة العلاقات الثنائية المشتركة، مشيرا لبعض التدخلات في شؤون دول الشرق الأوسط ما ينتج عنه اضطرابات، داعيا لحل الأزمات السياسية في المنطقة على أساس الحل السياسي بين الدول بعيدا عن التدخلات الخارجية.

وأكد الوزير الصيني ضرورة دعم دول الشرق الأوسط في ملف مكافحة الإرهاب لمحاربة التنظيمات المتطرفة، داعيا الدول الخارجية لعدم التدخل في شؤون دول الشرق الأوسط، وترك هذه الدول تحل أزماتها، مشددا على دعم بلاده لحل الأزمات التي تعصف بالمنطقة بالعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي، وطرح مبادرة لإحلال السلم والأمن الدوليين في المنطقة، موضحا أن بلاده تعمل على التعاون مع دول الشرق الأوسط للدفاع عن مصالحها المشتركة.

وأشاد وزير خارجية الصين بالدور المصرى الكبير فى منطقة الشرق الأوسط، والتعاون مع الدول في مجالات مختلفة.

أكد وزير الخارجية سامح شكري ان هناك  علاقات تاريخية عريقة تربطنا بالصين،  واستمرت هذه العلاقات في تطوير وتميز متواصل، وهناك رغبة مشتركة من خلال توثيق العلاقة بين البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة لتدعيم السلم والامن العامً وعلي النطاق الاقليمي والدولي المشترك .

 
وأضاف شكري خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الصيني، ان  مصر كعضو دائم في مجلس الامن والسلم تتعاون مع الصين لتحقيق مصالح مشتركة وهناك تطلعات مصرية كدولة مصرية نامية.


وأشار شكري خلال كلمته الي التاريخ الطويل بين العلاقات المصرية الصينية العريقة علي كافة المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بين البلدين.
 

وفي ذات السياق ، أكد وزير الخارجية الي ان العلاقات الصينية المصرية تعزز فرص الاستقرار والسلام وتحرص البلدين علي توفير الاستقرار والسلام بالمنطقة لوضع رؤية لتحقيق المصالح المشتركة بين الجانبين.
 
وتابع : ودور الصين في مجلس الامن كدولة رائدة ذات قدرات اقتصادية ولها دور مؤثر في العلاقات الدولية كبير  وكيفية ادارة تلك العلاقات لذا دوما نعمل بالتنسيق لاستقرار هذه المنظومة الدولية  والاحترام المتبادل  وعدم التدخل  بالشئون الداخلية والعمل وفق منظومة دولية متوازنة.
 
وشدد  شكري ، خلال كلمته قائلا : مسها معا لتوفير الدعم والاستقرار للدولة المصرية وتنميتها بسواعد صينية وهذا  أمر حيوي وسوف نستمر في تواصلنا وتوافق رؤيتنا والعمل الثنائي المشترك، مشيرا إلى أن المباحثات تطرقت لكافة القضايا ذات الاهتمام المشترك ، وعلي رأسها القضية الفلسطينية وحل الدولتين وانهاء الصراع في المنطقة.
 
وأضاف أن المباحثات تضمنت ايضا اخر تطورات سد النهضة وحق مصر في الحصول علي حصتها من مياه النيل.

اقرأ ايضا : الرئيس السيسي: موقفنا ثابت لصون أمننا المائي باتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة