الأمم المتحدة: سوريا تواجه أكثر حالات الطوارئ الإنسانية تعقيدًا في العالم

صورة موضوعية
صورة موضوعية

حثت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام لسوريا نجاة رشدي، أعضاء مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية على مواصلة دعمهم للشعب السوري فيما يتفاقم عدد المحتاجين في البلاد.

جاء ذلك في اجتماع عقد في جنيف أمس برئاسة نائبة المبعوث الخاص، أوضحت فيه أنه ومع بداية العام الجديد تواجه سوريا "العديد من التحديات التي تجعلها واحدة من أكثر حالات الطوارئ الإنسانية والحماية تعقيداً في العالم"، وفقاً لما قاله المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي.

وأضاف: "كانت مخاطر التضخم وانعدام الأمن الغذائي وعودة انتشار الكوليرا من بين الأشياء التي تم تسليط الضوء عليها خلال الاجتماع، بالإضافة إلى الوضع في مخيمي الهول والروج".

وأكدت رشدي أن هناك حاجة ماسة إلى توفير تمويل إضافي لسوريا، خاصة مع وجود حوالي 15.3 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، والتوقعات بارتفاع هذا العدد.

أنشئت مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية لمعالجة الأولويات العاجلة المتعلقة بقرار مجموعة دعم سوريا الدولية لتسهيل رفع جميع أشكال الحصار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، وحماية المدنيين.

وتتألف المجموعة من سبعة وعشرين عضوا من مجموعة الدعم ويرأسها مكتب المبعوث الخاص لسوريا.

اقرا ايضًا|  الولايات المتحدة ترحب بتصويت مجلس الأمن بالإجماع على تمديد المساعدات لسوريا