زمان و أنا صغير l شقاوة آسر ياسين منعته من البكاء

آسر ياسين
آسر ياسين

مايسة أحمد

رغم ما يبدو على آسر ياسين من هدوء الطبع والرزانة، إلا أنه يؤكد بأنه كان طفل مفرط الحركة، ودائمًا يصاب بكسور بسبب شقاوته التي كانت تعرضه لحوادث كثيرة، فقال: “أهلي دائمًا كان بيقولولي اللي أنت عملته فينا هتشوفه في أولادك”.

وتابع ياسين: “طفولتي كانت مليئة بالدفء فوالداي ناس طيبين، وكان منزلهم يحمل طابع طيب وأصيل، وأنه نشأ هو وشقيقه إسلام على الأخلاق والإنضباط  فكانت من أهم الأشياء لديهم في التنشئة”.
كما تحدث ياسين عن صرامة والده وانضباطه في المنزل، مشيرا إلى أن ذلك بسبب أن جده كان ضابطا بالجيش وشارك في حرب 1973، لذا كان يدخل المنزل وكأنه عسكري، ورغم ذلك وصف ياسين والده بأنه رجل مثقف، واع، قارئ وشغوف، مهتم بالفن والأوبرا بشكل خاص.
وكشف ياسين عن التشابه بينه وبين والدته وأنهما يشتركان في أشياء كثيرة، كما أن والدته كانت تملك غرفة خاصة بها تمارس فيها هوايتها مثل تلوين اللوحات، صناعة الحلي والمجوهرات، واهتمامها بالزرع والخضرة، وكانت تعمل أشياء كثيرة لتبقيها مشغولة دائمًا.

وتحدث ياسين عن والديه قائلا: “والدي كان قدوة بالنسبة لي، وأمي تعبت معانا جدا، لكنها قدرت تسيطر على شقاوتي أنا وأخويا بالرياضة، ولأني أكبر من أخويا فده خلاني أتحمل المسئولية، حتى أن أبويا وجدي كانوا بيعاملوني من وأنا صغير على إني كبير الأحفاد”.

وعن تفاصيل طفولته، قال: “وأنا عندي 4 سنين كنت بحب أجرب حاجات كتير، كنت بحط المخدات فوق بعضها وأطير من فوقها معرفش وقتها كنت بفكر في إيه، مرة استخبيت في فرن البوتاجاز، ومرة حطيت إيدي في جنزير عجلة ومكنتش عارف أبكي ولا أصوت ولا أنادي على حد لأني حاتعاقب أكيد على اللي عملته في نفسي ده”.
حصل آسر على نسبة 100 % بالثانوية العامة، ودرس الهندسة في الجامعة الأمريكية.

أقرأ أيضأ : الفنان آسر ياسين يبدأ تصوير مسلسله الجديد