أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم الأحد 8 يناير، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" رفض طلب بلاده إرسال قوات شرطة وجنود إلى كوسوفو وميتوهيا لحماية الأقليات الصربية هناك.
وقال فوتشيتش، في تصريحات تلفزيونية، "لقد كتبوا في رسالتهم المؤلفة بعناية إلى حكومة صربيا، والتي تلقيتها أيضًا، أنه لا توجد حاجة لعودة الجيش الصربي إلى كوسوفو وميتوهيا، بينما كانوا يشيرون إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244".
وأكد الرئيس الصربي أن هذا الرد كان متوقعًا.
وأشار الرئيس الصربي إلى أن استجابة القوات الدولية بقيادة الناتو "كفور" تزامنت مع عيد الميلاد الأرثوذكسي وإصابة شابين صربيين على يد ألباني جنوب المنطقة.
في ليلة السبت، أطلق عضو في قوات أمن كوسوفو شبه العسكرية، النار على مراهق محلي وقريبه في قرية جوتوفوشا بالقرب من قرية ستربتشي. وأصيب الضحيتان، ميلوس البالغ من العمر 21 عاما وستيفان ستويانوفيتش البالغ من العمر 11 عامًا بجروح في اليد والكتف، وتم نقلهما إلى مستشفى في جيب جراكانيتشا الصربي بالقرب من بريشتينا، ويجري الآن علاجهما. تم اعتقال المهاجم من قبل شرطة الجمهورية المعلنة من جانب واحد.
في اليوم التالي، في قرية كلوكوت، ضرب الألبان شابًا صربيًا آخر، ستيفان توميتش.
