قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إننا كمصريين نحب الفرح والأعياد، ونحب اللمة فهذه طبيعتنا، وهي طبيعة محفورة عند كل المصريين من أيام الفراعنة.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، في حوار خاص على القناة الأولى المصرية، مع الإعلامية دينا عبد الكريم، اليوم السبت، أن عيد الميلاد له خصوصية، أولًا لأن العالم كله يحتفل به بتاريخ سابق على التاريخ الخاص بنا، في 25 ديسمبر، وأن الاختلاف بين التاريخين حسابي وليس عقائدي.
وأضاف أن المهم أن الاحتفال دائمًا يكون في بداية السنة، والبداية لها مشاعر ومعاني معينة، وكلنا نكون أمل في البداية الجديدة في السنة الجديدة، وأن تكون سنة مبروكة وفيها أمل، وهذا يضيف فرحة على مناسبة ميلاد السيد المسيح، وتجعل الجميع يقدر هذا الاحتفال، علاوة على أنه يكون الاحتفال الأول في السنة.
