خلال زيارته للكاتدرائية..

رئيس الحركة الوطنية: وحدة المسلمين والمسيحيين ركيزة تاريخية ضد مؤامرات الفتنة

رئيس الحركة الوطنية خلال زيارته للكاتدرائية
رئيس الحركة الوطنية خلال زيارته للكاتدرائية

قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن وحدة الدولة المصرية مسلمين ومسيحيين ستظل وستبقى هي أحد أهم الركائز التاريخية التي تمثل حائط صد ضد كل مساعي التحريض والفتنة. مشدد على أن هذه الوحدة التاريخية تجعل من مصر بلد عفي عصي على كل من يفكر أن يمسها بسوء أو يثير ضغائن الفتنة بين أبنائها؛ الأمر الذي يجعل منها نسيج واحد في جميع الأزمنة والعصور.

وأضاف: مسلمو ومسيحو مصر نسيج واحد على مر العصور يعيشون على أرض واحدة وتربطهم روابط الوطنية والأخوة ويعملان معا من أجل رفعة شأن وطنهم، قائلا، أن وحدة شعب مصر بمسلميه ومسيحيه كانت من أهم الركائز عبر التاريخ المصري وهو ما جعل مصر عصية على من يفكر في أن يمسها بسوء أو يثير الفتنة بين أبنائها.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أثناء الزيارة الرسمية التي قام بها اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية منذ قليل للكاتدرائية بالعباسية لتوجيه التهنئة إلى الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وكان في استقباله الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والأنبا رفائيل سكرتير البابا تواضروس.. رافقة خلال الزيارة الدكتور أحمد رؤوف نائب رئيس الحزب وإبراهيم مطر أمين العلاقات الخارجية بالحزب.

وأشاد اللواء رؤوف بحفاوة الاستقبال مؤكدا، أن مصر تشهد حالة من التناغم والتوافق غير المسبوق بين شركاء الوطن "مسلمون ومسيحيون"؛ الأمر الذي ينعكس إيجابا على السلم المجتمعي ويخلق حالة إيجابية وجبهة داخلية صلبة يصعب اختراقها مهما كانت مساعي التحريض والفتنة.

وتابع رئيس الحركة الوطنية تصريحاته مشيدا بالمواقف التاريخية لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية؛ والتي تعد شاهد على وطنيته والمسجلة باسمه في كتب وسجلات التاريخ. مشيرا إلى مقولته الخالدة «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن»؛ والتي تعكس حجم الشعور بالمسئولية تجاه مصير وطن خاصة وأنها قيلت في مرحلة مفصلية كانت تشهد فيها البلاد آنذاك حالة من الانفلات والفوضى التي كانت تستهدف إسقاط الدولة المصرية.