عاجل

قصة منى زكي مع المصارعة

منى زكى
منى زكى

مايسة أحمد

رغم ملامح منى زكي الناعمة والبريئة، إلا أن طفولتها كانت مليئة بالشقاوة.. فهي الابنة المدللة الوحيدة مع شقيقين، مما أكسبها الكثير من الصفات التي شكلت شخصيتها، وعلى حد قولها، فطفولتها كانت مليئة بالغربة، بسبب عدم إستقرارها في مصر، فقد كانت عائلتها تتنقل من دولة إلى أخرى بحكم عمل والدها كطبيب، وعاشت زمنًا طويلًا في الكويت، حتى أصبحت في الثالثة عشر من عمرها، حين عادت مع العائلة إلى مصر.
التنقل بشكل دائم ساعدها في تقبل الثقافات، كما أنها لم يكن لديها أصدقاء كثيرون بسبب تنقلها كثيرًا، لكن من ناحية أخرى، تسبب لها ذلك في مخاوف كثيرة، حيث أصبحت تخشى الحب الشديد للأشخاص خوفًا من افتقادهم لأنها تريدهم أن يبقوا معها دائمًا.

منى كانت طفلة مدللة من والدها، كونها البنت الوحيدة على ولدين، ورغم ذلك كانت تشعر بمسئولية كبيرة منذ صغرها، فقالت عن ذلك: “رغم طفولتي المدللة، إلا أنني كان لدى مسئولية، يمكن لأن والدتي كانت تحاول دايمًا أن تجعلني شخصًا قويًا ومسئولًا، وفعلًا تعلمت أن أتحمل المسئولية منذ صغري، لكن حتى الآن لا أعرف إذا كنت قوية أم لا، بالطبع لا أستطيع أن أحكم على نفسي”.

وتابعت: “كانت طفولتي عبارة عن لعب ونشاطات كثيرة، لأني كنت ألعب مع إخواتي الصبيان ولعبهم عبارة عن مصارعة، وأنا بحاول أثبت نفسي مع هذه القوة، وهو ما علمني كتير من الأمور في حياتي لاحقا.. فذكريات طفولتي كلها مصايب وشقاوة على الآخر.. وفي المدرسة كنت ألعب كرة قدم مع الأولاد.. وكنت أركب دراجة وأقع وأصاب”.
أما عن علاقتها بوالدتها فقالت: “أمي كانت قاسية جدًا في التربية، وكانت تريد أن أصبح قوية، لذلك كانت تنتقدني طوال الوقت، وطوال الوقت كنت أشعر بالقلق خوفًا من انتقاداتها”.

اقرأ أيضا | منى زكى في حلقة السمك من أجل «تحت الوصاية»