"كمبوند للبسطاء" هكذا استطاعت الدولة المصرية أن تنفض غبار العشوائيات عن سور مجرى العيون ليزدهر مجدداً ويصبح مدينة حديثة مصممة بأحدث المعايير العالمية وتحاكى التاريخ والهوية الأثرية لسور مجرى العيون .
وباستكمال جولتنا الميدانية داخل منطقة سور مجرى العيون التقينا بالمهندس عبد الحميد الشرقاوى "نائب رئيس جهاز عين السيرة وسور مجرى العيون " موضحاً أن المكان فى البداية كان يقتظ بالعديد من الورش العشوائية لصناعة الجلود ، وكانت تعتمد على أليات بدائية للغاية ، لذا قامت الدولة بعمل ورش بديلة بمنطقة الروبيكى ومجهزة بأحدث الأجهزة المخصصة لصناعة الجلود ، وتم تخصيص شقق سكنية لهم بجوار عملهم فى مدينة بدر، لتحقق لهم فرصة العيش فى سكن أدمى والتطوير من صناعتهم المهملة والتي تعتمد على أليات بدائية .
إسكان حر
وتابع الشرقاوى، أن مشروع تطوير سور مجرى العيون يختلف عن غيره من المشروعات المماثلة لتطوير العشوائيات ، لأن أغلب سكانها كانوا من أصحاب الورش وعند نقلها للروبيكى طلب السكان أن يسكنوا بالقرب من مصانعهم لذا استقروا فى مدينة بدر، وأصبحت المنطقة بعد التطوير تخضع للإسكان الحر ، وقريباً سوف يتم الإعلان عنها من خلال إعلانات وزارة الإسكان الإجتماعى ، ويمكن لأى شخص أن يتقدم للحصول على شقة فور الإعلان عن فتح باب التقديم أون لاين ، ويقدم المشروع مميزات مختلفة عن طبيعة الإعلانات الخاصة بالإسكان الإجتماعى، يمكن للشخص أثناء التقديم للحجز يختار وحدة سكنية بعينها وأى طابق يود أن يسكن فيه .
وبالسؤال عن أسعار الوحدات السكنية أوضح انه ل يتم تحديد الأسعار حتى الآن، وقريباً سوف يتم الإعلان عن كافة التفاصيل فور الانتهاء من المشروع ، ويمكن للجميع متابعة الصفحة الرسمية لوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية .
اقرا أيضأ
هدم ٤٤٨ عقارا خلف سور مجرى العيون ونقل ١٦٠٠ أسرة إلى وحدات جديدة
