«فن إدارة الأزمة».. السياحة تضع سيناريوهات لمواجهة أي تحدي طارئ 

الأهرامات - صورة أرشيفية
الأهرامات - صورة أرشيفية

تعتبر صناعة السياحة من أكثر الصناعات إلى تتأثر بالتحديات الداخلية و العالمية وخصوصا العالمية التي تؤثر على حركة السياحة الوافدة إلى مصر لذلك نستعرض في السطور التالية سيناريوهات لمواجهة إي تحدي طارئ في العالم.

 

قال د.محمد حسن أستاذ اقتصاد سياسي إن صناعة السياحة تمرض و لكن لا تموت وهذا ما يميز صناعة السياحة ولكنها من أكثر القطاعات تأثرا بالتحديات العالمية.

 

وأوضح د.محمد حسن أن فن إدارة الأزمة في قطاع  السياحة يعتمد 5 محاور أساسية وهي:

- التنوع في مصادر الدخل يحمي من الأزمات و الكوارث.
- صندوق للطوارئ منفرد لكل قطاع في السياحة.
- تدريب العمالة على إدارة الأزمة إذا كانت  أزمة داخلية  أو أزمة الخارجية.
- البعد عن مصادر الأزمات.
- أسواق جديدة غير متأثرة بالأزمات و الكوارث.


وأوضح أستاذ الاقتصاد السياسي أنه يجب أن تعتمد السياحة على استهداف أسواق سياحية غير متأثرة بأي تحديات عالمية.

 

وأشار حسن إلى أنه يجب الترويج للمنتج السياحي المصري بشكل متنوع إي عدم الاعتماد على نوع معين من السياحة مثل السياحة الشاطئية و الثقافية و التي يتم الترويج إليها بشكل كبير وإغفال أنماط أخرى من  السياحة والتي يمكن أن تكون المنقذ وقت الأزمات مثل السياحة العلاجية و سياحة المؤتمرات والسياحة الدينية أو الروحانية دائما هي الحصان الرابح فيجب على الاهتمام بها خصوصا و أن مصر لديها منتج سياحي روحاني منفردة به و هو مسار العائلة المقدسة.

 

وشدد أستاذ الاقتصاد السياسي على أن إنشاء صندوق للطوارئ والأزمات أمر هام وعدم المساس به إلا في حالة الطوارئ الحقيقة.

اقرأ ايضا :- وزير السياحة: هدفنا تشجيع الصناعة المحلية من خلال معرض «تجهيزات الفنادق»