يعد المغنيسيوم من العناصر المفيدة للغاية لصحة الفرد، ويمكن العثور عليها بكميات جيدة في المكسرات والبذور والحبوب الكاملة والفول والخضروات الخضراء والحليب والزبادي والوجبات المدعمة.
ووفقًا للخبراء، توجد 20٪ من متطلبات المغنيسيوم اليومية للبالغين في أونصة واحدة من اللوز، ويمكن العثور عليها حتى في المياه، سواء كانت مياه الصنبور أو المياه المعدنية أو المعبأة في زجاجات، وتحتوي بعض مضادات الحموضة والملينات أيضًا على المغنيسيوم، لكن هل تعرف مدى أهمية المغنيسيوم لقلبك؟.
يدعم المغنيسيوم وظيفة العضلات والخلايا العصبية وتوليف الطاقة في الجسم ، من بين العديد من الوظائف الحيوية الأخرى، عادة ، لا ينتج عن انخفاض مستويات المغنيسيوم أي أعراض. ومع ذلك ، يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة باستمرار إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام والسكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وذلك حسب ما ذكره موقع «news18».
اقرأ أيضا | في فصل الشتاء.. علاجات منزلية لمشاكل تقشر أطراف الأصابع
ووفقًا لدراسة أجرتها مجلة BMJ Journal ، يؤدي انخفاض تناول المغنيسيوم إلى ارتفاع معدل الإصابة بنقص المغنيسيوم ، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في الدول الغربية الصناعية.
ووجدت الدراسة أن 42٪ من المرضى في المستشفى يعانون من نقص مغنسيوم الدم. ومع ذلك ، طلب 7٪ فقط من أطباء هؤلاء الأفراد اختبار المغنيسيوم.
وفي دراسة أجريت على مرضى في وحدة العناية القلبية المركزة ، كان 53 في المائة من المرضى لديهم تركيزات ملليجرام أقل من 1.119 ميكروجرام / ملج بروتين ، وهو أقل من أدنى مستوى تحكم طبيعي.
على الرغم من وجود أقل من 1٪ من المغنيسيوم خارج الخلايا ، يتم تقييم المغنيسيوم في الدم عادةً في البيئات السريرية. وبالتالي ، قد لا يعكس المغنيسيوم في الدم دائمًا احتياطيات المغنيسيوم الكلية في الجسم بشكل صحيح، ويتحكم المغنيسيوم أيضًا في توتر الأوعية الدموية وتصلب الشرايين والتخثر وتكلس الأوعية الدموية. لذلك ، قد يكون لها تأثير كبير على مسببات أمراض القلب والأوعية الدموية.
نظرًا لأن الكلى تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على توازن المغنيسيوم في الجسم ، فإن أمراض الكلى لديها القدرة على التسبب في كل من فرط المغنيسيوم ونضوبه ، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
