رفع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لقب كأس العالم 2022، بعد مباراة أسطورية أمام فرنسا، انتهت بركلات الترجيح التي ابتسمت لصالح التانجو.
وبات ليونيل ميسي، بطل بلا منازع في عام 2022، بعدما نجح أخيرًا في حصد لقب كأس العالم مع منتخب بلاده.
وبعد التتويج، قالت صحيفة موندو ديبورتيفو، على صفحتها الأولى "ميسي، الأفضل في التاريخ".
كما أن تتويج التانجو، أشعل شوارع العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس، حيث استقبل ملايين المشجعين، العودة المظفرة لميسي ورفاقه.
انهالت عبارات الثناء، على المهاجم الفرنسي كريم بنزيما نجم ريال مدريد، والذي حصد في أكتوبر، الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم.
وبعدما قدم موسم الأحلام بالنسبة له، أصبح كريم بنزيما، أول لاعب فرنسي منذ زين الدين زيدان في عام 1998، يحصد الكرة الذهبية.
وفاز بنزيما بكل شيء في موسم 2021-2022، حيث توج بدوري أبطال أوروبا والليجا مع ريال مدريد، ودوري الأمم الأوروبية مع الديوك، كما حصل على جائزتي الهداف وأفضل لاعب في إسبانيا للموسم نفسه.
لكن عام 2022 يبقى أيضًا عام الاعتزال الدولي لبنزيما، بعدما حُرم من المشاركة في مونديال قطر مع منتخب فرنسا، بسبب إصابة تعرض لها خلال التدريبات قبل المباراة الأولى للديوك.
في 28 مايو فاز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا على ستاد دو فرانس ضد ليفربول (1-0)، لكن الأمسية اتسمت بفوضى لا توصف خارج الملعب.
وحظر رجال الشرطة، المئات من مشجعي الريدز، مما أثار حينها تساؤلات حيال قدرة العاصمة الفرنسية على استضافة أولمبياد 2024.
وتأخرت انطلاقة المباراة لأكثر من 30 دقيقة، وهو الوقت الذي استغرق لإخلاء الحشود المحاصرة خارج الاستاد، وتعرض المنظمون الفرنسيون للحدث، إلى انتقادات شديدة من قبل أنصار ليفربول ومن الصحافة البريطانية.
بعد أسابيع من التشويق والشائعات حيال رحيله إلى ريال مدريد، أعلن مبابي في 23 مايو أنه سيمدد عقده مع باريس سان جرمان حتى 2025.
وأوضح مبابي أن قراره كان صعبا، لكنه اتخذ "قرارا رياضيا وليس خيارا ماليا"، للانضمام إلى مشروع يهدف في نهايته إلى منح الفريق الباريسي، لقب دوري أبطال أوروبا.
وكشف مبابي، أنه تحدث حينها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس السابق نيكولا ساركوزي قبل أن يحسم خياره
