أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إطلاق مبادرتين لدعم الأشخاص من ذوي الهمم، ودمجهم بالمجتمع ليصبحوا مشاركين فاعلين، مؤكدة أن مستقبل البلاد يكمن في تعاون الجميع لتتحقق التنمية الشاملة.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها في النسخة الرابعة من «قادرون باختلاف»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن المبادرة الأولى تحت عنوان الإتاحة وكسب العيش، بشأن توفير الحياة الكريمة وسبل الإتاحة للأشخاص من ذوي الهمم، مناشدة جميع المؤسسات والمصالح والمستشفيات والنوادي وغيرها، في المساهمة والتعاون في العمل على اتاحة المكانية كلًا على تكلفته الخاصة، وأيضًا قطاع التوظيف أن يقوم بتحمل توظيف الأشخاص من ذوي الهمم بنسبة 5 % وفقًا لما يقره القانون المصري، حتى يصبحوا الأشخاص من ذوي الهمم بالفعل قادرون باختلاف.
وأضافت نيفين القباج، أن المبادرة الثانية لدعم ذوي الهمم، تأتي تحت عنوان أحسن صاحب، وهي مبادرة عالمية تهدف لإنهاء العزلة للقادرين باختلاف وذلك بتنمية العلاقات بين الأشخاص ذوي الهمم وغيرهم من غير ذوي الهمم، لتمكينهم في العمل والحياة بشكل عام.
ويحضر الحفل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من قيادات الدولة، بالإضافة إلى عدد من ضيوف مصر من الخارج أبرزهم عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بدولة الإمارات.
يأتي ذلك في إطار حرص الرئيس السيسي، على دمج القادرون باختلاف فى الجمهورية الجديدة منذ توليه رئاسة مصر، حيث صدق الرئيس على إنشاء صندوق "قادرون باختلاف" لدعم الأشخاص ذوي الهمم خلال شهر أغسطس الماضي، لدعمهم في جميع المجالات وتعزيز قدراتهم.
وأنشأت وزارة التضامن الاجتماعي أول صندوق لدعم ذوي الهمم تنفيذًا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت اسم "صندوق عطاء"، والذى يختص بخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الهمم وخلق البيئة والمناخ الدامج لهم للازدهار والعيش باستقلالية من خلال تمويل مشروعات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية.
