رئيس الهيئة: الاهتمام بكوادر التمريض هو اللبنة الأساسية في منظومة الخدمة الصحية المتميزة
صرح أ. د. محمد فوزي السودة - رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بأنه في ظل التطور السريع في مجال التعليم الطبي المستمر في مجال التمريض، وخطة الدولة لتحقيق أهداف التنميه المستدامة، وتوجيهات القيادة السياسة بضرورة تحسين وتطوير المستوى المهني والعلمي لأعضاء هيئة التدريس بالمعاهد الفنية للتمريض، لإعداد كوادر متخصصة من المدربين في مجال التدريب والتعليم الطبي.
وقامت الهيئة في إطار دورها الريادي بالإعلان عن الدبلومة المهنية الأولى من نوعها لتدريب المدربين في مجال التعليم التمريضي، والتي تهدف إلى تنمية المعارف وتطوير مهارات المدربين الشخصية، وتحسين وتنمية القدرات والاستعدادات والإلمام الجيد بالعملية التعليمية، وتنمية مهارات التفكير للمدربين، وتطوير قدراتهم البحثية، وذلك من خلال تقييم الاحتياجات التدريبية ومكونات العملية التعليمية، بالإضافة إلى التنوع في استخدام أساليب ومهارات واستراتيجيات التعليم الحديثة لتوسيع ناتج عملية التعليم والتدريب الطبي في مجال التمريض.
اقرأ أيضا|«الصحة» للمواطنين: لا تتواجدوا خارج المنزل في هذا التوقيت
وأضاف، بأن الدبلومة تستهدف أعضاء هيئه التدريس بالمعاهد الفنية للتمريض، وأعضاء فريق تدريب التمريضوأخصائيي التمريض بالمستشفيات، بشرط حصول المتقدمين على الأقل على درجة البكالوريوس في التمريض من إحدى الجامعات المصرية أو ما يعادلها، مما يتيح لهم التقدم للإنضمام لهيئة التدريس بالمعاهد الفنية للتمريض بالهيئة، بالإضافة إلى أن الدبلومة معتمدة من الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية وتوثق في الخارجية المصرية، وانضمام كوادر حاصلة على هذا المستوى من التدريب لتعليم أبنائنا من طلبة معاهد التمريض سيكون له أكبر الأثر في تقديم أجيال متميزة بهيئة التمريض بوحداتنا ضمانا لجودة الخدمة الصحية المقدمة للمرضى.
وأفادت د. ماجدة شهاب منسق تدريب التمريض بالهيئة، بأن مدة الدراسة بالدبلومة ٣٦٨ ساعة تدريبية ما بين تدريب نظري وعملي وورش عمل، وتم إعدادها وفقا لأحدث النظم التدريبية والتعليمية المتبعة وتضم مجلس علمي متميز، ويحاضر بها نخبة من الأساتذة المتخصصين في مختلف المجالات، حيث تم تصميم جلسات تعليمية وتفاعلية مؤثرة لتسهيل عملية التعلم وضمان استمرارها، بالإضافة إلى تحفيز المتدربين، وتدريبهم على كيفية إدارة الجلسات التدريبية وكيفية التفاعل والتواصل من خلال الجلسات التدريبية وورش العمل لفهم عملية التعليم، وكيفية تطوير وتصميم ووضع المناهج التعليمية في إطار التقنيات التدريبية والاستراتيجيات الحديثة، كما سيتم تدريبهم على طرق تقييم العمليات التعليمية والتدريبية المختلفة، وكيفية استخدام التكنولوجيا كوسيلة لتحقيق ناتج التعلم، للوصول إلى مدرب متميز حاصل على أحدث الأساليب التعليمية والتدريبية، والتي تتيح له تدريب الطلبة ونقل خبراته إليهم بكل سهولة ويسر، للحصول على كوادر تمريضية قادرة على تقديم خدمة طبية متميزة وفق أحدث المعايير العالمية.
