تباينت تحركات سندات الخزانة الأمريكية خلال أسبوع، بينما حققت سندات الخزانة طويلة الأجل المزيد من المكاسب في الوقت الذي تراجعت فيه السندات قصيرة الأجل، وذلك بعد إشارة البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر، وهو الأمر الذي زاد من ناحية أخرى من مخاوف حدوث ركود.
من ناحية أخرى، حققت سندات الخزانة الأمريكية، مكاسب نتيجة لتراجع مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر الأسعار الأساسي بشكل مفاجئ، وأصبح المستثمرون متفائلين للغاية حيال تراجع الاحتياطي الفيدرالي قليلًا عن تشديده للسياسة النقدية خلال اجتماعاته القادمة.
وظلت الآمال بتيسير السياسة النقدية كما هي حتى بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء في ظل عدم اقتناع المستثمرين بميل الاحتياطي الفيدرالي تجاه تشديد السياسة النقدية - الأمر الذي ظهر في تصريحات جيروم باول، وارتفاع متوسط توقعات الفائدة.
واعتبر السوق أن النمو المتوقع للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5% في عام 2023 هو إشارة رئيسية على انكماش الاقتصاد، وبمثابة حاجز أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي يمنعه من مواصلة تشديد السياسة النقدية.
اقرأ أيضا | ماذا يحدث في سوق السندات الأمريكية؟
